الجمعة، 30 ديسمبر 2011

أحن

أحن لطعم الشوكولاتة من شفتيها ..
أحن لتقبيل يديها ..
أحن لبراءة الأطفال فى عينيها ..
أحن لإحتضان هديتها ..
أحن لشروق شمس بسمتها ..
أحن لرؤية فى حلمى طلتها ..

الأحد، 25 ديسمبر 2011

صورة

إعتدت ان أراها ..
أتأملها ..
أرسمها بأطراف أصابعى ..
أرى فيها براءة الطفولة ..
جاذبية الأنوثة ..
وجمال الطبيعة ..
إنها رمز الأمل ...

الأحد، 18 ديسمبر 2011

شيزوفرنيا الشعب المصرى

إنه حقا شعب العجائب .. شعب بناة الأهرامات و كتابة اسم حبيبته عليها !!.. شعب العبور فى أكتوبر وتصدير الغاز لإسرائيل !!..شعب مولد الحسين و أفلام دينا !!.. شعب نصرة فلسطين وغلق المعبر !!.. شعب مقاطعة الدنمارك والكويز !!.. شعب زويل وتوفيق عكاشة !!..شعب الثورة وتجار الدين !!..إلا ما رحم ربى ..
قمة الشيزوفرينا أن نعتقد أن حكامنا من خربوا عقولنا !!.. قمة السطحية أن نلقى بخطايانا على غيرنا !!.. قمة التناقض أن نحاكم الضحية ونترك الجانى !!..
يشكوا الناس من فقر المعيشة وانتشار الظلم ثم لا يثورون وإن ثار أشرفهم حاربوهم وجلدوهم وهم يجهلون أن جلد الأخ أقسى من جلد الحاكم !!..
فى مشكلة الأنابيب الثورة السبب !!..وفى مشكلة البنزين الثورة السبب !!.. وفى مشكلة التوظيف الثورة السبب !!.. وحين يستمر الظلم والفقر والجوع يقولون "أدى اللى خدناه من الثورة "!!.. كم من الجرائم ارتكبت بأسمك أيتها الثورة !!..وكم من الإهانات تحملها هؤلاء الثوار الذين ضحوا بأعز ما يملكون فى سبيل أناسا إعتادوا الظلم وأحبوا جلاديهم !!..
كلما رأيت مظاهرات بسب انابيب البوتاجاز وقطع للطريق وشريط السكة الحديد تعجبت ممن يعلقون خراب مصر على الثورة !!..أين هم الان ؟؟ وكيف لا يرون أن الثورة هى من أعطت الحق لكل انسان ان يعبر عن كبته ويطالب بحقه بعد أن كان مجرد ظهور عربة شرطة كفيلة بأن يلزم كل فأر جحره !!.. ليه محدش عنده دم ويفكر فى مين السبب الحقيقى وراء كل الأزمات ؟؟!!.. مين اللى من مصلحته البلد ما ينصلحش حالها ؟؟!!.. مين اللى بيصدر الغاز لاسرائيل والصعيد بتموت الناس فيه قتالا على الانابيب ؟؟!!.. مين اللى منع دخول الغاز بحجة خلاف بين السكة الحديد وشركة الغاز؟؟!!. مين اللى مش عارف يوقف حركة القطارات يومين او اسبوع بدل ماهيا بتقف كل اسبوع يومين ؟؟!!. مين اللى بيدى الانابيب للتجار وتلاقى نفس الانبوبة متوفرة بس ب 40 جنيه ولما تروح المستودع يقولك بح مافيش؟؟!!. مين اللى عطش السوق بعد ما المفروض يكون العرض أكبر من الطلب بعد دخول الغاز لملايين البيوت ؟!!..مين ومين ومين ؟؟!!..
عجيبة الثورة الأولى أنها أعطت الحق لمن لا يدركون معنى الحق !!.. أعطت الحياة لمن لا يستحقون الحياة !!..أعطت الكرامة لمن يستلذ بالإهانة !!..
شيزوفرينا الشعب وصلته انه يحلل القتل بالرصاص ردا على التعبير بالصوت !!.. يحلل سحل النساء وتعريتهن لمجرد أنهن لم يجدن رجلا يقف بدلا منهن !!..
ليس غريبا على شعب يشتكى طوال اليوم من غلاء اسعار السكر وصيدليات الفياجرا تعانى من تخمة الثروة !!..ليس غريبا من شعب يختار الأحزاب الاسلامية ويحقق أرقاما قياسية فى أفلام العرى والاسفاف !!..
لقد ماتت النخوة يوم ان استهنا بعدم وقوف الرجال للنساء فى المواصلات .. يوم أن أجبر الأب ابنته على ان تصبح سلعة فى يد التجار .. يوم أن مورست الذكورة وانقرضت الرجولة !!..
لاعزاء لشرف فقده الانسان بنفسه .. لا عزاء لكرامه ديست امام أعين أصحابها .. لا عزاء لرجولة استباحت برضا أصحابها !!..
لا أريد أن أسمع من يريد تحرير القدس والقاهرة تحت الإحتلال .. لا أريد ان أرى من يريد فرض الحجاب ونسائنا مهتوكين الأعراض .. لا أريد أن أتحدث مع من يريد الإنتخابات والشرف قد مات !!.. 
كل الطرق تؤدى الى الفوضى .. وكل السبل انقطعت عن الحكمة .. انه عصر الشيزوفرينا .. عصر رضينا فيه للكلب أن يرث حكم سيده وتوقعنا ألا يقتلنا كما كان يأمره سيده !!..
انه عصر رفض الكبرياء .. رفض الرجولة .. وقبول القيود ..وبناء السدود .. امام كل من قال "لا" وامام كل من لا يرضى الهوان !!..
أصبحنا مسخ أمام العالم .. كل من قرأت كتابا توهمت أنها مثقفة وقبلت أن تساق كالعبيد !!.. كل من أطلق لحيته توهم أنه شيخا وقبل أن يصمت على هتك الأعراض !!.. كل من ملك مالا توهم أنه صاحب مبدأ وقبل أن يتاجر فى رجولته !!.. انه زمن العهر السياسى والاقتصادى والاعلامى والدينى .. أصبحت الدعارة تكتب وتقرأ .. لافرق عندى بين من تتاجر بجسدها وبين من تتاجر بقلبها .. بين من يتاجر بدينه وبين من يتاجر بمبادئه .. الكل فى نظرى يمارسون الدعارة .. وربما دعارة الجسد أهون الأنواع!!..
لن تنهض مصر ولن تنجح الثورة قبل أن نوقن أن الشيزوفرينيا قد استفحلت فينا .. وان علاجها يبدأ بمعرفتنا بها وأن الابيض والأسود لا علاقة بينهما .. وانه لا يمكن للمرأ أن يفعل الشيئ ونقيضه وهوا فى كامل قواه العقلية !!.. 
الوقت يداهمنا والكل على المحك .. إما أن نصبح أسوياء .. أو نقضيها شيزوفرينيا !!

سما موت ..

كانت "محطة" فى حياة رجل ظن أنه أحبته امرأه !!..
وتحولت ل "مقبرة" لا يريد أن يمر عليها ..
شتان الفارق بين أن يهفو قلبك لمكان ..
وبين أن ينقبض فؤادك من مجرد زكراه ..
فى فترة أقل من شهر .. تحول المكان الى قبر ..
لم يبقى من الزكريات إلا ماهو فى طريق النسيان ..
إنها مسألة وقت .. وكم يكره هذا الوقت ..
عجيب أن تشعر بالشيئ وعكسه فى نفس المكان !!..
فلقد شهد المكان أمال .. وتسبب فى ألام !!..
كلما مر عليه تذكر ..
كيف كانت وعهودها ووعودها ؟!!..
كيف كانت بسمتها ولمستها ؟!!..
وكيف كان هو يستمد الحياة من نظرتها ؟؟!!..
كلما مر عليه تذكر ..
كيف أنه رفض ممارسة تسلط الذكورة ؟!!..
كيف أنه أبى أن يهين الأنوثة ؟!!..
وكيف أنها لم تقدر قيمة الرجولة ؟؟!!..
ومازال قطار الحياة يمضى فى ذهاب حالم وعودة مؤلمة !!..
فى رحلة لا نهائية مع كل عشق وهمى بين .. سما .. و .. موت !!


18-12-2011   16:00

الإخوان الإنتهازيون

قطعا سيختلف معى عباد البشر من مجرد قراءة العنوان وذلك لأنهم اعتادوا تقديس البشر وبعد ذلك يتعجبون كيف تصنع الألهة !!..إن نقد الأفراد والجماعات والأفكار يبقى فى نظر العقلاء إفادة مادام كان قائما على الموضوعية وسرد للوقائع ويبقى على من يخالف الرأى التصحيح والتوضيح بعد قبول النقد بصدر رحب .
أحتاج لأعوام ولأحداث كى أغير فكرتى عن جماعة الإخوان المسلمون - سابقا - الإخوان الانتهازيون - حاليا - فقد مللت التفسيرات الهيروغليفية والشعارات الجوفاء وفى انتظار واقع ملموس ربما يعكس فهم خاطئ من جانبى وذكاء خارق من جانبهم !!..
لن أتحدث عن تاريخ هذه الجماعة ونشأتها فكم هو كبير هذا التباين بين نشأة الجماعة على يد السيد حسن البنا ودورها الدعوى والتنويرى وحتى الجهادى فى تاريخ مصر فى مرحلة ما قبل انقلاب يوليو 1952 ودورها السياسى الانتهازى حتى يومنا هذا !!..
يكفى فقط لتوضيح وجهة نظرى دراسة مواقف الجماعة منذ انتخابات مجلس الشعب 2005 وحتى اليوم وكلها وقائع يمكن البحث عنها وعن وثائقها بكل سهولة ولا عزاء للكسالى والإتكاليين ومستسهلى تصديق ما يوافق هواهم !!..
نبدأ بإنتخابات 2005 والتى كانت فى رأيى بداية التنسيق الحقيقى المعلن بين الحزب الوطنى والجماعة ..ربما ليس هناك وثائق مباشرة على هذا التنسيق ولكن هناك من الشواهد التى تثبت انه كان هناك ما هو أكبر من مجرد تنسيق !!.. منها على سبيل المثال:
 التمثيل الإخوانى القوى فى البرلمان بعدد 88 مقعد فى حين أن النظام كان يملك قانونيا ودستوريا منعهم من مجرد الترشح لكونهم جماعة محظورة قانونا واتمنى ألا يقول قائل ولكنهم نجحوا كمستقلين فأنت تعلم وأنا اعلم أن النظام الذى يمنع من يملك الحق كان يستطيع أن يمنع من لم يملك الحق ولكنها لعبة المصالح المشتركة التى دائما تنجر لها الجماعة ثم تعود خالية الوفاض فى تكرار مل منه التاريخ قبل الشعب !!.. ولأزيدك من الشعر بيتا أتسائل ..إذا سلمنا فرضا أن الجماعة وصلت للبرلمان بإرداة الشعب فماذا قدمت لهذا الشعب ؟؟!!..واذا استمرينا فى الفرض الجدلى بأن النظام قد ضيق عليهم الخناق فلماذا لم يستثمروا تأييد الشعب لهم فى صنع حالة ضغط برلمانى شعبى على النظام ؟؟!!.. لماذا لم أرى نفس مواكب د.الكتاتنى فى المنيا بعد الفوز كما كانت قبله؟؟!!.. لماذا لم أرى مظاهرة واحدة أو إعتصام فى أى من مشاكل المصريين على عكس طبعا مشاكل الجماعة من إعتقالات لم تطل بالمناسبة الا القليل منهم لوقت معلوم والنادر لوقت غير معلوم !!..فعندما تبالغ الجماعة فى تضخيم حجم أعضائها يكون إدانة لها على بساطة حجم الإعتقالات مقارنة بهذا العدد الرهيب من الأعضاء !!..
نأتى بعد ذلك لموقف الجماعة من الجمعية الوطنية للتغيير وكيف كانوا يترنحون بين الموافقة والرفض حتى أنهم انضموا لحملة التوقيع على بيان التغيير بعد أن تجاوز عدد الموقعين 600 الف !!..وكعادة الإخوان لا يراهنون الا على الحصان الرابح فى وسط السباق !!..وقتها تيقنوا أنها ليست أحلام الجمهورية الفاضلة وأن مقولة د.البرادعى " قطار التغيير قد غادر المحطة " نابعة من ثقة بالنفس وثقة بشباب مصر .. لذلك ساهمت الجماعة من خلال موقعها الإلكترونى فى زيادة عدد الموقعين حتى تجاوز المليون توقيع .. ولكن لم يشفع كل هذا للجماعة ولم تتخلى عن تملقها للسلطة حين جاءت انتخابات 2010 وكان الموقف المخزى من الجماعة بأنها قبلت المشاركة فى انتخابات قاطعتها الجمعية الوطنية للتغيير و أغلب رموز المعارضة الحقيقية واختارت الجماعة الإنضمام لصفوف المعارضة الكرتونية صنيعة ادارة الأحزاب فى أمن الدولة مع الوفد والتجمع ومن على شاكلتهم !!..فى ضربة كادت ان تكون القاضية لكل أمال وحدة المعرضة فى وجه النظام !!..ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى الجماعة ورد أحمد عز الخيانة بالغدر وفشل الإخوان فشلا ذريعا بطعم العار واضطروا للانسحاب فى المرحلة الثانية انسحابا فقد معناه لانه انسحاب المهزوم الضعيف الذليل !!..
توقعت أن تعى الجماعة الدرس وتتوب عن خطيئتها فى حق المعارضة وتبادر بحسن النوايا ولكن جاءت دعوات الشباب للنزول فى مظاهرات 25 يناير لتبين أن الجماعة أصبحت مستأنسة ومخترقة من أمن الدولة الى ابعد مدى فكما كان رفض تجار الدين للخروج على الحاكم الظالم الفاسد كان هذا هو رأى الجماعة ورفضت علنا ورسميا النزول الى الشارع للتعبير عن الراى وممارسة حق الشعب فى التظاهر والإعتصام ولم تثق فى مقولة صاحب الرؤية الثاقبة د.البرادعى " أن نزولنا للشارع سيكون المرة الاولى والأخيرة " !!..
حاولت الجماعة أن تصلح من موقفها وصورتها فى أعين الثوار - بعدما أصبحت المظاهرات ثورة - وكالعادة راخنوا على الحصان فى وسط السباق بعد يوم 28 يناير حينما أصبحت أيام النظام الفاسد معدودة وأن مصر لن تعود لما قبل 25 يناير !!..
لكن سرعان ما سقطت الجماعة فى بئر العهر السياسى بجلوسها فى الحوار الفاسد بقيادة عمر سليمان وتركها للميدان ورفض نداء الشعب " لا تفاوض الا بعد الرحيل " !!..لقد اشترت الجماعة اعتراف النظام بها مقابل ارادة الشعب الحر فى التعبير عن رأيه والوقوف فى وجه نظام يعلم القاصى قبل الدانى بأنه نظام فاسد خائن قتل شعبه !!..
ومن يومها ونشوة الجماعة بالإعتراف الرسمى بها يعمى بصيرتها عن خيانتها لإرادة الشعب وحقوقه ودمائه ولم يبقى للجماعة عهد ولا شرف الا بصورة فردية نادرة من الحين للحين .. بل ظهرت الغطرسة قبل أوانها فى حادثة أبناء رئيس حزب الجماعة و فلوطة الجماعة صبحى صالح وحديثه عن الأخوات بكل عنصرية يرفضها الإسلام قبل أن يرفضها المصريين !!..إستمر العهر السياسى وبيع الشرف الوطنى فى مزاد علنى فى عهد ما بعد التنحى فى صورة مقيتة زكمت الأنوف من فرط بشاعتها ..
لقد جاءت انتخابات 2011 فى وسط أحداث بينت من صاحب الرسالة ومن صاحب المصلحة .. وفعلت الجماعة مافعلت من تضليل متعمد ومخالفات لا تمت للسياسة ولا للدين بصلة وفازت بأغلبية المقاعد الوهمية فى مجلس وهمى لن يسمن ولن يغنى من جوع !!..وبقت الإنتهازية هى الكلمة الأكثر ترديدا فى أركان هذا الوطن عن جماعة طالما رددت فى معايرة أنها الأكثر تضحية والأكثر بذلا لما هوا غالى ونفيس ويبقى أن ننتظر حتى نرى رؤيتهم المجهولة وأفكارهم المبهمة وذكائهم الخارق ورؤيتم لأبعد من حدود أفكارنا البشرية .. يبقى أن نرى برلمان قوى يواجه حكم العسكر وينتزع سلطة الشعب من براثن قتلته ويعيد لكل زى حق حقه ويحمل الخير لمصر ..فهل سنرى كل هذا ؟.. أم أنها أضغاث أحلام ؟!!

حالة الحب

فى نهاية كل قصة حب وهمى ..حنين !!..
ليس حنينا لإنسن غدر وخان ..أو حطم أمال ..
ولكنه حنين لزكريات ..لمشاعر .. لإبتسامات ..
ربما لولا هذا الحنين .. لقتلنا ..أو انتقمنا ..أو انتحرنا !!..
انه حنين لمن كان ..لا لمن خان ..
سبحان الرحمن ..
فلكى يتوقف نزيف القلب .. يلزمه حنين لحالة الحب !!..


14-12-2011    4:48

عهد وعقد

علمتنى الحياة أن عهدى أقوى من أى عقد..
أن كلمة تخرج من فمى ..أدافع عنها بدمى ..
علمتنى الحياة ألا أقول مالاسأفعل ..
ألا أخاف مما قلت ..وإن رفع فى وجهى السوط..
علمتنى الحياة أن القوة عهد لا عقد..
أن الشجاعة عهد لا عقد..أن الشرف عهد لا عقد ..
فكيف بعد كل هذا أحترم من لم يحترم شهادة الله على عهد ؟!!..
وخاف شهادة الشهود على العقد ؟!!..
سحقا للعقود .. فالحياة عهود ..


14-12-2011   4:31

السبت، 10 ديسمبر 2011

تركتنى !!..

تركتنى أواجه مصير أجهله !! ..
ولم يشفع لها حب أكنه !! ..
غابت عن الوعى وقالت ننفصل !! ..
وغزت قلبى بجحيم ألهبه !!..
أوقفتها أطلب منها فرصة ..
وسألتها..
أين يكون الحب إن لم يكن لديك ؟؟!!..
ولمن يكون الحب إن لم يكن من أجلك ؟؟!!..
وتركتنى أواجه مصير أجهله !!..
ولم يشفع ليها حب أكنه !!..
مضت الأيام وقلبى الحزن يعصره ..
وحنين بداخلى أحاول قتله ..
وجائت تمد يدها تطلب لمستى ..
وعلى شفتاها ابتسامة تطلب (باسم)..
ذهبت حيرتى وجفت دمعتى..
وترقرقت عيناها بدمع ..التماسيح ترفضه ..
ونطقت بكلمتى ..لا..
لن أعود..لن أموت ..لن تذل كرامتى ..
فتركتها لمواجهة مصير تعلمه ..
ولم يشفع لها حب كنت أكنه ..


23-2-2005    12:00

أين أنتى يا حبيبتى ؟!!..

أين أنتى؟؟!!.
أين تختبئى؟؟!!..
فى عالمى أنتى؟؟!!..
أم فى عالم أخر مجهول ؟؟!!..
أرجوكى تعالى..
أخرجى من مصباحك ..
أفيقى من سباتك..
أنفضى عنك تراب السنين ..
التى قضيتها فى انتظارك..
ثورى..
حطمى قيودك..
تعالى خذى من شفتى قوتك..
امنحينى من عينيك نورى ..
تأخرتى كثيرا يا حبيبتى ..
خوفى أن يطول انتظارى..
ولا أستطيع..
أن أطفى بين شفتيك نارى..
أتركى دنياك من أجلى ..
فقد تركت عالمى لإنتظارك ..
أو أخبرينى مكانك..
وسأتى أحررك لحبى..
وأضع تاج مملكتى فى قلبك ..
وتاج قلبى على رأسك..
وإلى أن تاتى حبيبتى..
عليكى أن تعلمى..
أن ما منعنى عن حبك .. 
حتى جهلى لمكانك ..


8-11-2005   05:20

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

التجارة بالدين (1)

إذا لم يعجبك العنوان وإعتقدت اننى علمانى ليبرالى منافق فأفضل لك ألا تتابع القراءة فكلامى القادم موجه إلى نوعية معينة من الناس اتفقت أو اختلفت مع افكارهم الا أنهم مثلى يبحثون ويقراون ويتعلمون ويتناقشون ثم يفكرون فيقررون ..
دعونا نبدا أولا بمفهومى عن التجارة بالدين .. وهو ببساطة إحتكار حقيقة الدين وبالتالى دمج صورتك وصورة أقوالك بالدين فيصبح الجميع فى عين الإنسان البسيط الذى لا يملك القدر الكافى من المعرفة بالدين او بك .. يصبح كل هذا كيان واحد لا ينفصل ..
دعونا قبل أن أتهم بأنى محارب لمن يسموا ب"الإسلامين" - وكأن الباقين بطبيعة الكلام كفار !! - أقول أن التجارة بالدين لا يمارسها بعض المتأسلمون فقط ولكن هناك فى كل دين تجار به من داخله وإلا ما كنا علمنا بالحروب الصليبية أو بقيام دولة اسرائيل !!.. لكنى هنا وحتى لا يتشعب الموضوع كثيرا فى حلقته الاولى سأتعرض للتجارة بالدين الإسلامى وتحديدا فى مصر وبأكثر دقة فى محيط ثورة 25 يناير ..
ربما هناك الكثير من الأحداث ستذكر مختصرة لأنى كما قلت أريد من يبحث معى على الحقيقة وربما اكتشف عدم دقة بعض ما كتبت فيرشدنى للحق وأنا ممنون مقدما لمشاركاتكم ..
أولا .. 
دعونى أتكلم بادئ ذى بدئ عن الأيام القليلة ماقبل ثورة 25 يناير - التى لم تكن ثورة فى بدايتها - ففى الوقت الذى كان هناك شباب وطنى صادق يدافع عن حق من يتعرضون للتعذيب على يد قوات أمنية ظالمة فاسدة - وللمصادفة قبيل الثورة كان من بين الضحايا الشاب السلفى سيد بلال - .. لقدر قرر هؤلاء الشباب ألا يمشوا على خطا أبائهم بالسكوت - والمشى جنب الحيط - لقد قرروا أن ينزلوا الى الشارع يحتجون بكل الطرق السلمية من تظاهر ووقفات احتجاجية ووقفات صامتة و "جرافتى "..وشاركهم فى ذلك رموز وطنية حقيقية على رأسها د.محمد البرادعى - أول من علمنا كيف نعارض ونجنى ثمار معارضتنا بإيجابية - بالإضافة لرموز الفكر من أمثال ابراهيم عيسى وبلال فضل وعلاء الأسوانى - واللى معترض على تاريخ حد فيهم يرجع لمقالاته وكتبه ويجى يناقشنى - .. 
فى هذا التوقيت كان هناك سفهاء من أمثال محمود عامر - جمعية أنصار السنة المحمدية - يهدر دم د.البرادعى ويتكلم عن النظام الحاكم وكأنه خلافة عمر بن الخطاب !!..كان هناك عبد المنعم الشحات - المتحدث باسم الدعوة السلفية فى الاسكندرية - يحرم الخروج على الحاكم والفتنة وشق عصا الجماعة - اللى مكنتش موجودة على فكرة قبل هذا الشباب النقى - !!..
نستنتج من هذا ..أنه فى الوقت الذى كان الشباب يدافعون عن كرامة المصرين وحقهم ألا يتعذبوا ولا يمثل بهم ويموتون تعذيبا دون تفرقة بين خالد سعيد وسيد بلال .. كان تجار الدين بتحالف مع أمن الدولة - حقا أو خوفا - ينفرون الناس من قول كلمة الحق فى وجه سلطان جائر .. ويرهبون أبناء الوطن بعد أن طمأنوا أعداء الله !!
هل يمكن ألا نسمى هذا تجارة بالدين؟؟!!..إنها تجارة وأى تجارة .. فكيف لمن يدعون حماية الإسلام وتحمل أمانته بأن ينهوا شعب مظلوم مضطهد على أن يمارس أفضل الجهاد بكلمة حق فى وجه سلطان جائر ؟؟!!..أليس الاولى أن يكون هؤلاء فى طليعة من يعترض ويعارض ويثور ؟؟!!..هل كان الأمن - الذى سمح لهم بدكاكين الأفيون الدينية - يستطيع إعتقالهم لو كانوا يملكون الشرعية الشعبية الحقيقية وليست شرعية الدراويش والمخدرين بأحلام الشفاعة - حتى وان لم يتب - وعنصرية التفضيل - حتى وان كان ظلم - !!..
ثانيا :
وبعد تحول الإحتجاجات لثورة حقيقية .. هل عاد "الإسلاميون " لرشدهم ؟؟ للأسف لا !!..وطبعا يشترك معهم رجال الدين المسيحى فى مصر فكان تواطؤهم مماثل تماما لتواطؤ "الإسلاميون" ولكن اغلبهم التزم الصمت - المذموم - واتبعوا نظرية عمرو دياب "استنا لما الدنيا تهدا والناس تنسى -!!..لكن حتى لا نحيد عن الموضوع .. فلقد تمادى "الإسلاميون " فى تجارتهم بالدين - إلا مارحم ربى - وتركوا الشباب يستشهدون وتغاضوا عن الإنفلات الأمنى المتعمد والتجاهل التام لمطالب الشعب المشروعة وتملقهم للنظام لأقصى مدى ..فمنهم من دعا الشباب للعودة الى منازلهم - متخاذلا عن حقهوقهم - ومنهم من ركب الثورة بعد أن تيقن أن الثورة ناجحة لا محالة وأن نظام مبارك يترنح .. حتى انهم فى الوقت الذى رفض فيه د.البرادعى حوار عمر سليمان الفاسد كانوا هم يحاولون الإستفادة من الجميع وتحقيق مصالحهم الضيقة والبعيدة كل البعد عن اسلامنا الذى لا يعترف بمبدا الغاية تبرر الوسيلة !!..
لقد شاء القدر أن يثبت للشباب انهم قادرون على تحقيق المعجزة بمفردهم دون اتكالية على تجار الدين حتى شباب الإخوان المسلمين الطاهر أبى أن يدنسهم أطماع قادتهم فى السلطة وتملقها على حساب ضميرهم الوطنى وشاركوا فى الثورة بإخلاص لم اكن أنا شخصيا أتوقعه منهم فى ظل مبدا الطاعة العمياء الذى رأيتهم يتربون عليه !!..أما من يحتكرون الإنتماء للسلف الصالح ويدعون السير على نهجه فلم يظبطوا مشاركين فى الثورة كجماعة سلفية او أى إطار فيه اى إنتماء لما يسمى "السلفيون " فليس كل ملتحى شارك فى الثورة على فكرهم وإنما فى رأيى هو إنسان مسلم متدين يعرف دينه وحق وطنه عليه لا أكثر ولا أقل ..
نستنتج من هذا ان "الإسلاميون " استمروا فى نكرانهم لجوهر الإسلام ولم يناصروا المستضعفين المظلومين ولم يجهروا حتى فى وهج الثورة بظلم مبارك او فساد نظامه وقمع أمنه - الا ما رحم ربى  وكانوا قليلا جدا - وأبوا أن يصلحوا من تشوه صورتهم وخافوا فى قول الحق امن الدولة !!..
ثالثا ..
مرحلة ما بعد الثورة .. تجلى فيه دناءة التجارة بالدين .. ففى الوقت الذى لم يشارك "الاسلاميون" فى الدعوة للثورة بل وقاطعوها وهاجموها قبل ان تكون ثورة وشاركوا فى محاولة وأدها فى مهدها .. بل لم ينصروها الا مصلحة ورياء لشباب صنع معجزة أدهشت النظام الفاسد قبل أن تتدهش العالم بأثره .. لم يكتفوا بهذا وحسب ولكنهم أصروا ليس على مقاسمة الثوار نتيجة ثورتهم - صنيع أيديهم - ولكن وبحماقة لا يحسدون عليها وبجهل كان متوقعا من أمثالهم ومن بمستوى تفكيرهم .. أرادوا سرقة غنائم الثورة منفردين ولم تكفيهم أرباحهم من دكاكينهم الفضائية التى تبيع أحلام الجنة لشعب يروه متدين وأراه مذدوج التفكير !!..
يكفى الإشارة لجمعة قندهار وشعر "اسلامية اسلامية " وكأن مصر " ملحودية ملحودية " !!..لقد أصبحوا كالقرد الذى قطع وثاقه فخرج يقفز ويجرى ويصادم ويخرب كل ما تم انجازه وقت رباطه !!..طالبوا بتطبيق شرع الله دون أن يفهمونا ماهو شرع الله الذى يتصورنه .. من المسلم الذى لا يريد تطبيق شرع الله .. هل هو الحدود ؟؟أم هو العدل بمفهومه الشامل الذى تعتبر الحدود جزء من تطبيق الشرع ؟؟!!..لقد مارسوا كل الألاعيب الرخيصة والمكشوفة فى الربط بينهم وبين تطبيق شرع الله وكأنهم يعترفون أن الشعب الذى كانوا يعتبرونه متدينا لا يعرف شرع الله وينتظرونهم حتى يعلمونهم تطبيقه !!.. كأنهم يعترفون أن الإسلام يحتاج وصايتهم عليه وأن المصريين بعد خلعهم لمبارك لظلمه وقمعه للشعب يمكنهم ان يتغاضوا عن حاكم قادم يبيح الدعارة والشذوذ !!.. لإنهم يناقضون أنفسهم .. فكيف لشعب متدين يحتاج لوسيط كى يثبت تدينه ؟؟!!..كيف لشعب ثائر على الظلم سيقبل بالحرام؟؟!!..ألم يكن عليهم الصمت - بالمرة - لمدة سنة على الاقل حتى تهدأ الأمور وتضح الرؤية السياسية ؟؟!!.. ألا يكفيهم دورهم الدعوى الإعلامى - الذى أثبت فشله بدليل كم الرشاوى والفساد بين الشعب "المتدين " -؟!!..
لقد صنعوا فتنة - أشد من القتل - هى الأخطر فى تاريخ مصر الحديث .. إنها فتنة الإستفتاء البغيضة والبغيض .. الفتنة التى وصل بهم أن إيهام الناس عن طريقها بأن الإستفتاء على اللإسلام حتى أن محمد سليم العوا الذى نادى وهو فى الميدان أيام الثورة بسرعة وضع الدستور بعد سقوط النظام رأيناه يؤيد "نعم" القاتلة !!..رأيناهم يحشدون العامة والبسطاء والجهلاء نحو نصرة الدين وإنقاذ الإسلام ومحاربة النصارى .. ولم يستوعبوا أفكار العقلاء بأن وضع دستور جديد فى دولة أغلبها مسلمون لن يؤثر على اللإسلام فى شيئ .. لم يستوعبوا أفكار المعتدلون من الأقباط أنهم مع المادة الثانية فى الدستور .. لم يستوعبوا أفكار القانونيين التى صاحت بأن وجود المادة الثانية لم يمنع فساد نظام مبارك وأن الأهم من وجود المادة الثانية فى الدستور هو وجودها فى قلوب الشعب وضمائرهم !!..
وحدثت الطامة و"قالت الصندييييق للدين "نعم" "!!..وتبعتها طامات أخرى من ادعاء المجلس العسكرى أن الإستفتاء كان على شرعيته وتبعها إعلانات دستورية فاسدة واحزاب دينية متطرفة لإرهابيين متقاعدين !!..وفى وسط كل هذا كنت أشعر أننى كالمجنون لأننى أرى إنسان يسرق سيارتى وانادى ياقوم انقذونى وهوا يضحك عليهم بأنه أخى وأننا نتداعب !!.. وللأسف يصدقه القوم ويكذبونى !!..
مرت الإعلانات الدستورية بفجرها ولم ينطق أحد ولم ينصر ارادة الناس التى انضحك عليها بالتوقيع على عقد من 8 بنود واذا بهم يتفاجئون انه قد تم استغلال توقيعهم وحشر بنود اخرى بين البنود على خلفية التوقيع بالاسفل !!..اكتفى "الإسلاميون" بمصالحهم الضيقة ونسوا مصلحة البلاد والعباد !!..
حاول تجار الدين تحسين صورتهم واصلاع التشوه .. بإدعاءات من نوعية انهم الاكثر اعتقالا فى عهد مبارك وتناسوا أن هذا لم يكن لنضالهم السياسى ولكن لممارسة شعائر دينهم التى كان يمنعها أمن الدولة الفاجر .. كما تناسوا أن منهم من كان متطرفا و مستنقعا لفيروسات الإرهاب بكل اشكاله !!..أين كان نضالهم ولم نرى منهم جورج اسحق صاحب اول كلمة كفاية فى مصر ؟!!..
حاولوا أن يعيشوا دور المضطهد والمنبوذ وأن الإعلام الليبرالى يحاربهم نكاية فى الإسلام وتناسوا أنهم بعد أن ربحت تجارتهم بالدين وتحقيق المليارات الفاسدة وركوب السيارات  الفارهة والعيش فى مساكن الملوك .. فتحوا المزيد من دكاكين الأفيون الدينية وانهم وإن كان الإعلام "الليبرالى " يحاربهم فهم يملكون اعلاما يقولون عنه أنه يأخذ "الناس" للجنة وينشر "الرحمة"بينهم ويعلمهم "الحكمة" !!..فلماذا تعتقدون أن اعلامكم بلا جدوى وبلا تأثير وانكم تحاربون بلا سلاح اعلام ينقل وجهة نظركم للناس ؟؟!!!..ولكن الحقيقة ان اعلامهم به نفس الفساد الذى يشتكون منه ..وليتابع أحدكم المدعو خالد عبدالله .. الذى اندهش على وجودة خارج أسوار السجن حتى الأن بعد كل هذا العهر الإعلامى الذى يقدمة وكم الفيديوهات التى تثبت ادانته مع سبق الاصرار والترصد فى تشويه وقذف ابرز رموز هذا الوطن !!..
وأخيرا جاءت مرحلة الإنتخابات البرلمانية التى أثبتت تجارتهم بالدين لمن لم تثبت لديه بكل ما مضى .. فماذا نسمى وضع كل ماهو "ينتمى لتيارهم " فى موضع الايمان والجنة وتطبيق شرع الله ..ووضع كل من يخالفهم وان كان مسلما فى موضع الالحاد والعلمانية ونشر الفساد الذى لا يعرفون عنه سوى الشذوذ والدعارة وكانهم يعانون من سعار جنسى او كبت مزمن لم تتضح اسبابه حتى الان !!.. كيف لمواطن تخيره بين الجنة والنار وتنتظر منه أن يختار النار؟؟!! كيف لمواطن تخيره بين شرع الله وبين اى شيى اخر ويختار هذا الأخر؟؟!!..انها قمة الاتجار بالدين ..لقد شوهوا الحياة السياسية بأحزابهم المسخ ودمروا تفكيراالعامة بإستغلال تدينهم الفطرى - الغير حقيقى غالبا - وتخويفهم من النار مع الاخرين وترغيبهم فى الجنة معهم فقط !!..
يحاولون مغالطة انفسهم بإدعاء اننى أتهم الشعب الثائر بنفس اتهامات عمر سليمان ونظيف بأنهم شعب لا يمكنه ممارسة الديموقراطية !!..وهذا قول فى ظاهره حق ولكن يراد به باطل !!..فأنا وان كنت واقعى وأرى أن نسبة كبيرة من الشعب غير صالحين لممارسة الديموقراطية لكنى فى نفس الوقت لن امنعهم منها - والا فمتى سيتعلمون ممارستها ؟؟!! - ولكنى أريد فقط اللعب سياسيا طبقا لقواعد لعبة نظيفة بلا غش او تدليس .. فأنا اجزم ان 60% ممن صوتوا فى الانتخابات لاى حزب - والاغلبية للاحزاب الدينية - لا يعرفون شيئا عن السياسة ولا البرامج ولا الدستور وانما يريدون القضاء على فقرهم وتوفير الكفاف لمعيشتهم ...
ياسادة اننا نريد أن ننقذ ثورة المثقفين التى ساندها الشعب ..نريد أن نرفع القيود التى كبلوا الثورة بها ..قبل أن تأتى ثورة الفقراء - ولن أقول الجهلاء - التى لن يوقفها ولن يحجمها ولن يفلت منها أحدا !!.. أريد أن نقتص لدماء الشهداء قبل أن يموت الشعب جوعا او فى حربا أهلية ولن نفوز حتى بلقب الشهيد !!..
ياسادة الدين ليس سلعة نتاجر فيها .. لقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم التجارة فى المساجد رغم انها حلال خارجها فلماذا تتاجرون بالمساجد فى لعبة سياسية يصيب فيها البعض ويخطئ ؟!!..ياسادة الإسلام قوى ولا يحتاج لنصرته برلمان وإنما يحتاج لمسلمين يقيمون اركان الإسلام التى ليس من بينها " انتخاب الحرية والعدالة أو النور " !!..


9-12-2011     23:45


إلى لقاء مع موضوع " الإخوان الإنتهازيون "

لست فيلسوفا ..ربما أكون .. ( المرأة والحب 1)

- ابحث عن حبك حتى تجده ..
- إن المرأة لو لم تخلق امرأة  لكانت ملاكا ..
- سأعيد كتابة تاريخى عندما أقابلك يا امرأتى ..
-اجمل اقامة هى فى قلب امرأة ..
-الحب هو الإحساس الوحيد الذى تستخدم فيه كل حواسك ..
- لو كان للحب جنس ..لكان امرأة ..
- قَبل يديها .. شفتيها .. أو حتى قدميها .. المهم أن تقبلها ..
- إذا احبتك امرأة فستكون أخلص منك إليك ..
- قبل أن تحكم على المرأة ..أحبها ..
- إن السنين فى حضن امرأة .. على شفاة امرأة ..لحظات ..
- ملهمتى ..لن أبوح بسرك أبدا ..
- كونى كما تشائين جسدا .زلكن روحا كونى كما أشاء ..
- إن منحت قلبك لإمرأة فستعطيك كل مافيها ..
- إن الأسير لعيون أحبته ..هو أسير لا ينوى الفرار ..
- يارجال العالم اتحدوا .. كى تسعدوا المرأة ..


28-9-2005   01:54

أسف حبيبتى ..

باتت والدمع بعينيها ..
وتخيل دمع عيناها يذبجنى ..
نامت والبسمة تفارق شفتاها ..
والنوم قد فارق جسدى ..
هل هانت على قلبى حبيبتى ؟!..
كى أقسو عليها وأجرحها ؟!..
سحقا للغيرة ما صنعت ..
فلن أغفر لنفسى ما فعلت ..
ولتذهب يا قلبى تصالحها ..
ولتسهر روحى تعانقها ..
اشتقت لحضنك مولاتى ..
وفى حزنك لا تسوى حياتى ..
أغدك ألا يتكرر ماحدث..
وسأثبت أن البركان قد انبعث ..
بركان لن يهدأ بداخلى ..
حتى تبتسم عيناكى .. 
وتشرق شمس شفتاكى..


14-11-2011   7:07

من امرأة قالت لى أحبك

صاحبنى القمر ليلة مقابلتى لحبيبى ,,واعطانى من روحه ونوره قدرا لا يماثل وجه حبيبى ,,
وصباح اليوم غادرت بيتى مبتسمة لشمسى التى أشرقت أخيرا لتبادلنى البسمة ,, وتنفست هواء أخرج من داخلى كل خوف وارتباك ,,
مررت على حدائق الياسمين وتنفست عبيرها وأيقنت أخيرا أن القمر والشمس والياسمين ما اجتمعوا الا ليخبرونى بإبتسامة حظى مع حبيبى ,,
وها أنا معك وبجانبك وبالفعل ابتسم :)

13-11-2011    15:14

هدية

احتار خيالى فى تحديد لحبيبتى أفضل هدية ؟!!..
صال وجال وعاد لى من غير هدية !!..
قال : كيف لخيال محدود أن يهادى امرأة اسطورية ؟!!..
قلت : حسبتك يا خيالى ممدود لأقى أفاق الحرية ..
قال : حبيبتك تعدت حدود خيال البشرية ..
إذن فلأكتفى بفكر البشرية ..
هل أهديها وردا .. أم عطرا .. أم خاتما ذهبيا ؟!..
انها جميعا هداية لإمرأة عادية ..
وحبيبتى امرأة تعدت حدود خيال البشرية ..
احترت وبحثت كثيرا ..
حتى أصبحت للحل بصيرا ..
فلأهديها قلبى ..وعمرى..وحياتى..
ولأصنع منهم عقدا أبديا .. 
يحيط برقبتها فى حنية ..
أعلن يا حبيبتى من الأن..
أننى قد أهديتك قلبى وعمرى وحياتى..
إنها الحقيقة التى تجاوزت حدود الخيال ..


13-11-2011      09:54


رد : وأنا قبلت هدية حبيبى 
13-11-2011       15:04

موعد مع الحياة

يظن الناس أن يوم الميلاد هو بداية الحياة ..
يتوهمون أن تاريخ الميلاد هو بداية تاريخ الإنسان ..
من قال أن تاريخ ميلادى هو بداية حياتى ؟!!..
أنا لم أعلمه ..ولم أتى بإرادتى..
ولكن صدقت الناس وكثت عمرا أحتفل بيوم ميلادى !!..
إلى أن جاء يوم قابلت فيه حبيبتى ..
فتغيرت نظرتى إلى تاريخ حياتى ..
علمتنى عيناها أن يوم ميلادى هو يوم رؤياها ..
لمستنى يدها معلنة موضع ميلادى ..
يكفى أننى عشقتها وقابلتها ولمستها بإرادتى ..
هل يملك أحد غيرى تحديد يوم ميلاده؟!!..
هل يملك انسان غيرها تحديد هوية حياتى ؟!!..
يا امرأة كتبت تاريخ ميلادى بلمستها ..
يا امراة أرتنى مستقبل حياتى بنظرتها ..
إنى أعلمك وأعلمهم ان يوم لقائك ..
هو يوم ميلادى..
وان كل مرة تقابلنا .. لم أفكر فى موعد مع امرأة ..
ولكن لقاءك مولاتى اليوم وللأبد ..
موعد مع الحياة ..

13-112011       00:46

أغدا ألقاك ؟!..

غنتها أم كلثوم فى الماضى..
"أغدا ألقاك ..يا خوفى فؤادى من غد "..
ولكنى أرددها الأن ..
أغدا ألقاك؟!!..
ياشوق حياتى لغد ..

13-11-2011     00:35

طعم شفتاها

كيف لى أن أشعر بطعم شفتاها ؟!!..
كيف لى أن أتذوق بقايا شهدها على شفتاى ؟!!..
اننى لم أقبلها قط!!..
لم تلمس شفاهى شفتاها !!..
هل يمكن أن تتحول الرغبة لواقع ؟!!..
اننى ابحث عنها فى كل المواقع ..
لا أتمنى إلا أن أضمها لصدرى ..
لا أريد سوى النظر الى عينيها ..
لا أرغب الا فى تذوق شفتيها ..
سأصنع من شفاهنا لحنا اسطوريا ..
نغما شرقيا وغربيا ..
سيمفونية عشق..
يالله على الخيال عندما يغلفه الحب..
يصبح واقعا ملموس ومحسوس ..
يارب ارزقنى حضنها والنظر الى عينها ..
اللهم لا تحرمنى طعم شفتاها ..
24-10-2011      22:38

عرش النساء

تسائلت يوما عن كيفية معاملة ملكة؟..
قالوا لى عليك بدراسة تاريخ الملكات ..
قرأت عن كيلوباترا وحتشبسوت ..
وسمعت عن فيكتوريا ومارى انطوانيت ..
وشاهدت افلاما وثائقية عن الملكة اليزابيث ..
لكنى توصلت أن ولا واحدة منهن كملكتى ..
فكل واحدة منهن ملكة على عرش مملكة ..
أما امرأتى فهى ملكة على عرش النساء .
6-10-2011      16:24

الخميس، 8 ديسمبر 2011

ظاهرة نسائية

كلنا سمعنا او شاهدنا كسوف الشمس وخسوف القمر ..
سمعنا أو شاهدنا الأعاصير ..البراكين..
كل هذا يعرف بالظواهر الكونية..
لكن هل سمع أحدكم أو شاهد ظاهرة نسائية ؟!!..
الظاهرة النسائية .. امرأة أيضا ولكن استثنائية ..
انها ليست ككل النساء ..
ففيها لكل شيئ معنى ..ومنها تعرف كل النساء ..
فيها المرأة الجميلة ..الجريئة .. الذكية ..
فيها الأنوثة بكل معانيها..
من عينها نستمد الطاقة .. ومن قلبها تخرج طاقة ..
فى لمستها تشعر أنك ضممت الكون فى كفك ..
لايمكنك التواصل معها بالكلمات ..
هى أسما من كل الكلمات ..
عليك أن تجمع كل كلماتك فى قبلات ..
فالقبلة معها احساس أبدى .. يرويك رحيق الملكات..
الجميع ينتظرون امرأة .. هى ظاهرة نسائية ..
فهل قابل أحدكم ظاهرة نسائية ؟!!..
أنا قابلت امرأة استثنائية ..
6-10-2011     16:17

موعد مع القدر

طالما فاجأنا القدر بأحداثه..
حتى أننا من كثرة مفاجأته أهملنا حساباته !!..
لم نعد نفكر فى المفاجأة التالية !!..
يكفينا التمتع باللحظة الحالية ..
لكن من وقت لأخر ..
يضع القدر فى طريقنا اناسا ..
هذا يساعدك فى العمل وهذا ينقذك من ازمة ..
ولكن أجمل مفاجات القدر على الإطلاق ..
أن يضع فى طريقك إمرأة ..
6-10-2011      16:00