السبت، 22 سبتمبر 2012

هى غلافى

أياإمرأة تحيط بى كغلافى الجوى 
أعيش بأنفاسك 
وأتعايش بحواسك 
تحمينى من هم الدنيا 
تمطرينى عشقا كل ثانية 
والشهد الصافى من شفتيكى
يمنحنى سعادة ابدية 
عطرك قد أسر رجولتى 
والأسر ف تفاصيل انوثتك حرية 

أياإمرأة تحيط بى كغلاف كتاب 

عنوانى حضنك 
اقرأ مستقبلى بعينيكى 
ادون على جسدك عشقى 
احفظ همساتك حرفيا 
انشر لمساتك حصريا 

أياإمرأة تكسونى كملابسى 

أياإمرأة تغزونى برضاى 
ان كان قدرى ان اصير لك عاشقا 
فلا أهتم بباقى أقدارى 

الخميس، 20 سبتمبر 2012

يومياتى ف مستشفى حكومى

اربعة ايام قضيتهم ف مستشفى المنيا الجامعى ..لأول مرة ف حياتى لأبات ف مستشفى مع أبويا فى تجربة مش هنساها ..تأملت فيها كل حاجة بتفاصيلها ودونت ملاحظات وأفكار حبيت تشاركونى فيها التأمل يمكن نفيد بعضنا بشكل او بأخر .. هعرض خلاصة الأيام دى ف نقط تبعا لطول مدة التأمل فيها ..

1- أولوية الصحة عند المصريين متأخرة جدا ونادرا ما الاقى مواطن مصرى بيكشف بدون مايكون مريض او بعنى ادق من غير ما يهده المرض ومش عارف هل سؤ الخدمة الصحية السسبب ولا انعدام ثقافة الوقاية او الفقر او جميعهم !!

2- الخدمة الطبية المقدمة ف جميع المستشفيات المصرية تخلوا من الانسانية فهى اما معاملة قائمة على المن اذا كانت مجانا او تجارة اذا كانت بمقابل لكن لا وجود لانسانيات ودا تلاحظه من مجرد دخولك استقبال اى مستشفى فأنت إما شحات مش لاقى فملكش حق تعترض مهما تعرضت لاهانة نفسية او جسدية او سبوبة فيها مصلحة ملكش حق تفهم فلوسك بتتصرف على ايه واهمية ما يتم تقديمه لك او صلاحيته !!
3-مسألة الأمن ف المستشفيات جزء من مفهوم القمع بدلا من التنظيم .. حكم النفس ع النفس والحق المطلق ف ادارة الامر ولو بشكل فاسد فج دون محاولة دراسة افكار خارج الصندوق لتحقيق الامن بدون ابواب حديدية وسلاسل وافراد امن جهلة لا يفرقون بين مريض ومجرم !!

فى مواقف حقيقة شفتها وعايشتها ممكن تعكس حالة المجتمع ككل وحالة المنظومة الصحية بشكل خاص :

1-مسألة دخول المرضى واقاربهم والفوضى ف اعداد الزائرين وتوقيتاتهم والشد والرخى ف المعاملة طبقا للمزاج وليس لنظام ودا اللى بيعمل مشاكل وخناقات بتتكرر كل ساعة مع ان فى حل بسيط وعملى ..ممكن ندى كل مريض 2او3 كارت زيارة يديهم لمرافقيه او زائريه بحيث يبدلوا فيهم ويفضل عدد مرافقيه وزائريه عدد ثابت مع تغيير الشخصيات ودا يعمم ع كل المرضى ولا استثناء لواسطة او لفلوس ونحقق الهدوء ف المستشفى والتنظيم ف الدخول والخروج 

2-مسألة العامل النفسى للمريض ومرافقيه واللاأدمية ف المعاملة الصحية والشخصية .. دا حلها الارتقاء بالوضع المادى للعاملين من اطباء لتمريض مع تطبيق حازم للقانون بعدم وجود عمل خاص يلهيه عن المستشفى بالاضافة لتقدير دور العامل النفسى ف شفاء المريض فمش معقول حالة تموت ف العناية المركزة اقوم ابلغ اقاربه داخل حيز العناية واتسبب ف حالة صويت وخناق تؤثر موتا على باقى المرضى ف حين ممكن يتخصص مكان بعيد ويتم تبليغ اهل المريض بوجود اشعه هناك وهناك يتبلغوا وبكدا نبعد حديث وانفعالات الموت عن باقى المرضى .. مجرد اهتمام المعالج بنفسية المريض تساعد على شفاءه ولو حتى تمثيلا فمش معقول اهمال الالام والنداءات بحجة ان المريض لا يفهم عبقرية الدكتور بعدم الاستجابة لندائه او عدم الابتسامة ف وجهه او اللهفة على تقديم العلاج له !!

3-أدمية مكان العلاج .. فمش معقول اروح مستشفى 4 ايام اقعد فيها على البلاط او السلم لان فساد المنظومة الصحية منعت وجود كراسى انتظار ف دور كامل مع ان وضع مكان انتظار يكفل ابعاد مصدر الازعاج عن المريض وتقليل الاحتكاكات بين اقارب المريض وبين مقدمى الخدمة الصحية ببعدهم عن بعض الى حد ما 

من ضمن المواقف اللى ممكن نعتبرها طريفة او صادمة ف مواقف كتير بس اخترت منهم موقفين ندرس من خلالهم سيكولوجية الشعب المصرى وصلت لاى مدى 

1- شاب مضروب بعيار 9مللى ف رجله واللى ضربه ابن تاجر سلاح مشهور .. فساد الشرطة - مااتغيرش - خلاهم يكتبوا ف المحضر انه تم تحريز فرد خرطوش مع الجانى وبكدا مع وجود طلق نارى حى يبقى مبدأيا انتقلت القضية من شروع ف قتل لحيازة سلاح بدون ترخيص مع امكانية خروجه براءة خالص خصوصا ف عدم وجود اى اثار استخدامه للخرطوش ..لانه مكنش فيه خرطوش اصلا !! .. غالبا الشاب المظلوم الفقير هياخد حقه بإيده وسلملى على العدالة 

2- شاب وفى نقاش عن حقوق المرأة ف المجتمع قالى جملة عجيبة " لو المره ليها قالب ف بيتك اخلعه" طبعا مايختلفش عن اللى بيحرموا المرأة من الميراث حتى لو تناقضوا ف التفكير لكنهم تطابقوا ف احتقارهم لشخصية المرأة وحقوقها !!

مش معنى كل دا وأكتر ان الصورة كانت سوداء قاتمة بالعكس ف اضواء كتير وان كانت ضعيفه اومتغلوش عليها 

1- فى الضمير من بعض الدكاترة رغم قلة ما يتقاضوه ورداءه الوسط المحيط بعملهم وضعف الامكانيات المقدمة ليهم 

2- ف ست ام حسن اللى نزلت بابا بكرسى متحرك ومشيت بيه مسافة طويلة للعربية ورفضت اى فلوس مستحقة ف وسط عشرات خدوا فلوس بسلاح الحياء بدون اى وجه استحقاق 

3- ف تكافل الناس الطيبة وقت الشدة والعلاقات اللى بتتبنى ف دقايق بين اهالى المرضى ومساعدتهم ببعض وكأنهم يعرفوا بعض من زمن 

ف النهاية هفضل اقرر انى مابحبش الطبطبة او التبرير وبحترم الجدية والحزم وتقديم حلول وشفافية التعامل وقبل كل هذا وكله اريد العدل الذى بدونه هتفضل مصر من سيئ لأسوأ !!

حرام انسانيا ان نخير مواطنا بين أن يقبل الذل أو أن يموت !!

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

مرسوم ملكى !


قرار رقم 15 لسنة 2012:قرر جلالة الملك المعظم قاسم محمد ملك المملكة القاسمية الوحدانية أنه لن يتكلم فى السياسة حتى تمر ال100يوم الأولى للرئيس مرسى .وقد قرر جلالته أنه فى حالة وقوفه فى طابو بنزينة فى اليوم101 فسوف يهتف فى البنزينة يسقط يسقط محمد مرسى العيل.ينشر هذا القرار فى الصفحات الإنترنتية ويعمل به من تاريخه .ومحدش يسألنى ايه القرارات ال14 اللى قبله اعتبرونى مرسى فى قراره ال11 :p

الأحد، 6 مايو 2012

إلى متى الإنتظار ؟!

إنتظرتك عمر
والصبر من صبرى فقد الصبر
أحتاج لقلب
فطعم حياتى بوحدتها مر
غدا الحلم
بينى وبينك شراكة حب



الأربعاء، 25 أبريل 2012

إشراقة إمرأة

إمرأة كالشمس مشرقها ..
يزدان الكون بطلعتها ..
تضاء الأرض ببسمتها..
أصبحت الطبيعة رهن إشارتها ..
فسحابة بدل مظلتها ..
والورد تفتح بنظرتها ..
والنسمات تتسابق لملئ غرفتها..
إمرأة ناعم ملمسها..
قد سعد من فاز بهمستها ..



الاثنين، 23 أبريل 2012

الإسلام .. والفساد السياسى

لست مع من ينادون بفصل الدين عن السياسة لأن الدين - أى دين - منهج حياة متكامل ولكنى مع ضبط ألية وصل الدين بالحياة .
عندما أرسل الله رسله - عليهم السلام - للبشرية كان ارادته هداية الناس للحق وعدم شراء الدنيا بالأخرة فيخسرون أعمالهم . لأن المؤمن الحق هو من يجعل الدنيا المؤقتة طريقا للأخرة الأبدية ,, ولعل من عظمة الخالق أنه ترك من يكفرون به يعيشون تحت سماءه ويرزقون برزقه ممهلا لهم عل عقولهم تفهم أنه لو أراد هلاكهم لفعل ولكنهم رادون إليه فى يوم لا ريب فيه ولكن قصر رؤيتهم وماديتهم جعلتهم لا يرون ماوراء حدود عقلهم وحسبوا لكل شيئ حسابات دنيوية بسيطة لم يمهلوا أنفسهم فرصة النظر فيما وراء الملموس !!..
عندما إكتملت الرسالة الإلهية للبشرية جمعاء برسوله الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - أكد الله عزوجل مبدا الحرية فى قوله " من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " ولا جدال أن الله عندما يعطى الحرية فى الكفر والإيمان به وهو الحق المبين فهذا يجعل بديهيا أن جميع البشر يملكون الحرية فيما دون ذلك مع تحمل مسؤولية حريتهم ولا يعقل بعد ذلك أن نجد من يعارض الناس بالعنف فى ملبسهم ومأكلهم ومشربهم وووو الى أخر الطقوس المقززة من تجار الدين !!
فى رأيى أن تجارة الدين قديمة قدم البشر وهى أن يجعل أحدهم نفسه ربانيا أكثر من الرب نفسه حتى إبليس فى نقده لأدم تحدث عن رفعه شأنه المخلوق من نار ودونية البشر المخلوقين من الطين وكأنه يلفت نظر الله لحقيقة يجهلها - حاشا لله - تماما كما يفعل من يضرب امرأة أمرا لها بلبس الحجاب مع ان رب العزة لم يهلكها وترك لها حريتها الى حين يوم الجمع !!
الإسلام انتشر بعدله وسماحته وعدم وجود وسيط بين الخالق والمخلوق وعدم وجود فوارق بين البشر وبعضهم الا بالتقوى التى لا يمكن الحكم عليها الا من قبل العليم الخبير يوم المشهد العظيم لذلك لا أصدق من يقيمون تقوى البشر دنيويا بمظاهر ربما تكون خادعة او منافقة ملبسا كان أو مظهرا !!
لا أصدق أن بشرا يدعون عبادة الله والدعوة لإخوتهم من البشر للهداية يستأثرون الحق والحديث بإسم الله .. لا أصدق بشرا فى سبيل دعوتهم إلى الله يحتكرون الحقيقة ولا يرضون الا بالقيادة !!..فمن أراد الهداية كقيمة ومعنى لن يهمه من السبب ومتى وأين ولكن سيظل يعمل مخلصا من أجلها مطبقا مبدأ الإيثار من أجل الهدف السامى على حساب الأنا والنرجسية وهذا مسلك أصحاب الرسالة منذ الأزل لا يهمهم سوى نشر رسالتهم دون التقيد بماهية من ينشرها .
وإذا أردنا تطبيق ذلك عمليا على واقعنا السياسى المصرى والعالمى فلا يمكن تصور أن يحتكر الإخوان المسلمون وابو اسماعيل على سبيل المثال لا الحصر تطبيق شرع الله ويقاتلون من أجل كراسى السلطة الزائلة على حساب سمو رسالة يرددون صباح مساء انهم حاميلها على أعناقهم مجاهدين فى سبيلها !!..فلن يضيرهم ان صدقوا أن يدعموا كائن من كان فى تطبيق رسالتهم طالما أن الأصل فيهم تطبيق الرسالة لا أن يكونوا هم مطبيقيها وإلا فلا !!
إذا كانوا مؤمنين بالعدل كأساس لتطبيق شرع الله فلن يتوانوا فى دعم أى من المرشحين المحترمين ويساندوه ويقوموه كى يصلوا الى غايتهم فى نشر العدل وتطبيق الشرع ورد الحقوق لهم ولغيرهم دون تعميق الإختلاف والتفرقة بين طوائف الشعب المصرى وإثارة الفتنة بين الناس !!..
كيف أصدق أن من نادوا الى الهدنة من الثورة والإحتكام للصناديق والصبر على فساد بقايا عصر مبارك حتى تحكم ارادة الشعب ورضوا حكم القضاء والصناديق عندما أتت ب "الإسلاميين " كأغلبية للبرلمان هم أنفسهم من ينزلون للشارع فارضين رأيهم بالقوة معترفين بفساد القضاء والعسكر بعد أن اتهموا شباب الثورة بالتسبب فى خراب مصر ؟!! .. أليس فيهم رجل رشيد يقول أن عدونا واحد وهو الفساد بنظامه المباركى فلن ينقصنا أن يمحى الفساد ليبراليا كان أم اشتراكيا مادام لن يظلم أحدا ولن يدعونا الى كفر أو فساد ؟!!
هل الإسلام الذى إمتلك الرؤية لقرون سابقة وقادمة علاقة بمن فشلوا فى وضع خطة سنوية لها رؤية فى أحداث رأها الجميع مقدما ورأوها هم فقط عندما تعارضت مع مصالحهم ؟؟!!..هل يعقل أن يكون المجلس العسكر "مرابطون" أمس و "كفار قريش" اليوم ؟؟!!..هل لمثل هذه الجماعات ضمانة للحكم الرشيد أو النهضة المستقبلية أو المشاركة الفاعلة ؟!!.
ليس من الإسلام "الغاية تبرر الوسيلة" وليس من الإسلام "إما معى أو ضدى " .. فقد تعلمنا أن الإختلاف رحمة .. أن خلافاتنا تكمل نواقصنا ..فلماذا أرى اليوم قوانينا من مجلس تغاضى عن قوانين خوفا من رفضها العسكرى ولم يقم وزنا لإرادة الشعب ويصدر مثل هذه القوانين منذ البداية ولو ذرا للرماد فى العيون ؟؟!!..
هل أنهم خافو أن يستخدم غيرهم نفس أسلحتهم فى التضليل ؟؟!!.هل خافو أن يستغل غيرهم جهل الأغلبية بالسياسة واقتصار اهتمامهم بلقمة العيش فيعطوا أصواتهم لمن يوهمهم بأنه سبيل الرزق ؟؟!!.."غزوةالصناديق" ليست ببعيد والتصويت واجب شرعى كان بالأمس القريب فهل أرعبهم أن يقول غيرهم لنفس البسطاء الجهلاء "اسرائيل على الأبواب " " البلد تحتاج لرجل عسكرى شديد يعيد لها الأمن " " نحن من نملك مفاتيح الدولة ومواردها " .. هل شعروا بفهم الشعب لأزماته المصطنعة من وقود وبوتاجاز وسلع وأن هناك الكثير من البسطاء من رأوا "الإسلامين" أضعف من أن يحلوا أزماته وأن من يحل الأزمة هو من خلقها ؟؟!!..
لا يمكن لقواعد اللعبة أن تتغير أثناء اللعبة ولا يمكن لمن يعمق الجهل لنفسه أن يطالب بالعلم من أجل غيره فعلى الباغى تدو الدوائر .
لقد صال وجال شيوخنا الأشاوس وهاجموا المفتى بسبب زيارته "القدس" العربية مع أنهم لم يناقشوا فكرته ولم يسمعوا حجته بل لم يقولوا لنا كيف سنحرر القدس إن أردنا حقا تحريرها وليس التجارة بقضيتها !!..فكم من المظاهرات دعوا لها لنصرة غزة وهاهم عندما امتطوا السلطة ضاعت فلسطين بالكامل من أجندتهم !!..مازلت أرى أن فلسطين محتلة عربيا قبل احتلالها اسرائيليا .. فكل الحكام العرب تاجروا بالقضية الفلسطينية حتى أقنعوا الفلسطنيون أنفسهم بالتجارة بقضيتهم وأصبحت مجرد مصدر رزق وأكلوا بأثدائهم على حساب كرامتهم !!..وإلا فلماذا لم يثور عرب 48 فى سلسلة الربيع العربى ؟؟!!..ما أفهمه إما أن نقاتل إذا كانت القضية قضية مصير أو نصمت حتى يأتى من يحررها دون الكلمات الحنجورية التى لا يسمعها سوى من يريد تخدير ضميره !!
هاهو مواطن مصرى يجلد بتهمة سب الذات الملكية !!..لماذا لم نسمع عن مواطن يجلد لقتل الذات البشرية فى تونس ومصر والبحرين وسوريا وووووووفلسطين ؟؟!!..كيف لمن يدعى خدمة الحرمين الشريفين أن يثور دفاعا عن ذاته الملكية المستباحة من الأمريكان ثم يشارك فى قتل شباب البحرين بدم بارد ويستضيف الفاسد بن على بقلب ميت ويؤيد الفساد فى مصر وسوريا بروح شيطان ؟؟!!..
الإسلام دين مبادئ والمبادئ لا تتجزأ والعدل مع من ظلمونى قبل من يؤيدونى أما العهر السياسى والدعارة الأخلاقية فليست إلا تجارة بالدين !!

خواطر تويترية ( الله محبة )

مواقع التواصل الإجتماعى كالفيسبوك وتويتر بالنسبالى مش مجرد مواقع للتعارف والتواصل مع اصدقاء قدامى لكن أراها نافذة أطل منها على العالم أراه ويرانى .. أشاركه أفكارى وأفهم أفكاره .. علشان كدا أنا فكرت إنى انقل "تويتاتى" هنا فى مدونتى لأنى فى أحيان كتيرة مش بكون بكتب حالة وقتية وبس أو برد على فكرة أعجبتنى وبس لكن كتير جدا بكون بتكلم فى فكرة عامة بتحليل دقيق بمشاركة أصدقاء لهم رؤى مختلفة عنى ودا بيحفز عقلى على عمق الرؤية الخاصة بيا .. حابب أشارك أفكارى على نطاق أوسع فى مدونتى يمكن ناس جديدة تستفاد من الأفكار أو تزيد بعد الرؤية بتحليل أعمق .
هبتدى من النهاية .. أخر موضوع كتبت عنه على تويتر وهو لموضوع الجديد المعاصر القديم منذ الأزل .. موضوع الدعوة إلى الله هل متاح لها كل السبل أم فقط بالحسنى ؟؟!!.. دا طبعا فى ظل اذدهار تجارة الدين فى عصرنا واستباحة الحديث باسم الله .. هنشر التويتات بشكل متتابع لكن باتصال فكرى علشان يكملوا الموضوع فى سياق متصل .

- امبارح اتفرجت على فيلم "AGORA " التطرف الدينى موجود منذ نشأة الأديان لكنه ليس أمر إلهى ولكنه غباء انسانى !!

الخميس، 19 أبريل 2012

امرأة مفقودة


مازلت أبحث عنك يا امرأة

يامن تخطى عشقك حدود الكلمات

من امرأة لإمرأة أذهب

كالنحلة ترتشف رحيق الزهرات

والزهرة الكونية الحصرية

تاهت فى غياهب الغابات

مع كل امرأة ألمسها

أتيقن بأن حبك أت أت

يا امرأة تستأثر روحى

سئمت سجن الخيالات


الثلاثاء، 6 مارس 2012

"بما يخالف شرع الله "

بداية أحب أن أوضح أننى انسان مسلم فخور بإسلامى وأرى فيه الحق المبين كما أرى أيضا أن الإسلام كدين هو إستسلام تام لشرع الله والإيمان المطلق بما أنزله على رسله جميعا وأتمنى لمن يقرأ مقالى ألا يحيد عن هذه البداية مهما اختلفت معه فيما أطرحه .
يقول الله عز وجل " إن الله يأمر بالعدل والإحسان " ويقول ابن القيم " أينما أقيم العدل فثم شرع الله " وهذا يأخذنا إلى أن " شرع الله " هو مصطلح عام يتم تخصيصه فى العدل وهو ما جعل ابن تيمية يقول " ان الله ينصر الدولة العادلة وان كانت كافرة " وهذا يؤصل أسبقية العدل على الإيمان ويؤصل على أن العدل مفهوم إنسانى لا تتوقف إقامته على الدين والجنس وخلافه وفى رأيى أن سر هذا هو أن شرع الله لجميع البشر وهذا ما يتضح فى الأية الكريمة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المائدة آية(8) . إذن القوامة والشهادة على الناس ترجع إلى مقدار عدلنا مع من يخالفونا وليس من يتوافقون معنا وهذا سر عظمة شرع الله .
كان هذا تقديم لابد منه حتى نطبق شرع الله كما أنزل فى محكم أياته مع ما يحدث فى الواقع السياسى المصرى من مهاترات ومتاجرة بالدين لا علاقة لها بشرع الله .
ودعونا حتى نكون منصفين ومنجزين نناقش بعض القضايا حتى نرى مدى تطبيق من يحتكرون شرع الله لشرع الله فى هذه القضاية .
- لنبدأ بمجلس الشعب المصرى الذى يعلم الأغلبية أن أغلب نوابه جائوا بتجارة رخيصة بدين الله وقلب للحقائق وتضليل البسطاء والعامة والمتاجرة بإحتياجاتهم ..ولن نخوض فى أكياس السكر والزيت التى توقفت بعد النجاح فى الإنتخابات ولن نخوض فى ربط دخول الجنة بإنتخاب " الإسلاميين " ولن ولن الى أخر كل هذا من متاجرة بالدين . ولكن سنتحدذ عن مجلس شعب منتخب ذو شرعية أراد معارضوه قبل مؤيدوه أن يقود الثورة المصرية ويحقق مطالبها وعاهدوه على الدعم والمساندة ثم فاجأنا المجلس الذى جاء بأغلبية للتيارات "الإسلامية " أنه لا يأبه بإقامة الشرع !!.. فأى شرع الذى يمنع مجلس تشريعى فى ممارسة أبسط حقوقه فى تشكيل حكومة وطنية من الأغلبية البرلمانية ؟؟؟ وأي شرع يجعل مجلس نواب يقرر اجراء جلسه طارئة بعد مذبحة بورسعيد ليخرج بتشكيل لجنة تقصى حقائق وليس سحب الثقة من حكومة أو وزير داخلية تواطئ أو تراخى فهو مسؤول عن الجريمة ؟؟!! وأى مجلس أصر نوابه على أن يزيلوا قسمهم بعبارة " بما لا يخالف شرع الله " يصرون على تحويل نائب أخطأ خارج قبة البرلمان لجنة القيم ويتركون نائب أخطأ تحت قبة البرلمان بل ويعانقونه لمجرد أنه قال ما يستهويهم من إتهامات تكال جزافا منذ شهور أثبت القضاء والإعلام والشباب عدم صحتها ولم يفكر أى منهم أن العدل فوق أى خصومة !!
- ثم ننتقل إلى الأحزاب "الإسلامية " التى فى رأى مجرد تسميتها بهذا الإسم عنصرية ما بعدها عنصرية لأن الإسلام هو الحزب الذى يجمع الجميع ولا يعقل أن يتحزب المسلمون والا كان اسلام كل منهم غير الأخر وهذا ما ينفيه الجميع !!..ولو اعترفنا وهذا الحقيقى أن جميعها أحزاب سياسية فما الداعى أن تحتكر دون غيرها إقامة الشرع ولماذا يبقى إنتخاب أعضاء تلك الأحزاب هو إنتخاب لمن سيقيمون الشرع ويعرفون الله ؟؟!!..وهل بهذا تنفى صفة المسلمون عن محمد الليبرالى وأحمد الإشتراكى وما إلى ذلك من التوجهات الإسلامية والتى لا أجد مانع شرعى فى أن أعتنقها سعيا للوصول الى الخير لبلدى دون أن أخالف شرع الله فى مفهومه الأعم والأشمل !! ..فماذا بعد أن انتخب الشعب أنور البلكيمى وقد كذب وأشاع البلبلة وأثار الفتنة ؟؟ هل كذب شرع الله ؟؟!!.. وماذا بعد أن اعتبر نائب "سلفى " أن الإنجليزية غزو ويجب أن تمنع من مدارسنا وجامعاتنا وقد أمرنا رسولنا الكريم "ص" بتعلم لغة أعدائنا لتجنب مكرهم !!..هل ذلك النائب أعلم ممن لا ينطق عن الهوى ؟؟!!.. وماذا عن النائب الذى ادعى زورا وبهتانا أن ثوار مصر يتعاطون الترامادول ويتقاضون 200 جنيه نظير قتلهم وإصابتهم بالخرطوش ..هل إعتذاره حتى نفى عنه تهمة الكذب والإتيان بدليل ؟؟!!.. وهل نفى د.الكتاتنى تصريحات ماكين بخصوص مساندة "الإخوان " للأمريكان فى قضية التمويل يستقيم مع تأيده وزير الداخلية بأنه لم يتم استخدام الخرطوش من قبل رجال الأمن ضد المتظاهرين رغم وقوع اصابات وقتلى يسأل عنها رجال الأمن ؟؟!!!.. هل يستقيم أداء الأحزاب "الإسلامية " تحت قبة البرلمان مع ما روجوا له قبل الإنتخابات بأنهم لن يخافون فى الحق لومة لائم !!..وأنهم قادمون لجلب العدل والخير لشعب مصر ؟؟!!..أما اّن لنا أن نعترف أن السياسة مهنة لم يمتهنها اغلب من يجلسون الأن على مقاعد البرلمان ؟؟!!. هل اّن لنا أن نعترف أن هناك فرق بين انسان حفظ درسين دينين وجال وصال بهم فى مساجد القرى والصعيد وانسان تعلم قواعد السياسة ومارسها لسنوات طويلة ؟؟!!.. أما اّن لنا أن نعترف أن دخول أمثال البلكينى البرلمان هو عار على تلك الأحزاب التى لم تختار مرشحيها على أساس علمى وروجوا لهم طبقا لتوافق أفكارهم مع ما يتاجرون به من الدين ؟؟!!..لماذا دائما نفهم متأخرا ونطالب بما طالب به الفاهمون قديما ونراهم يسعون لحكومة تمثل أغلبيتهم البرلمانية ويوافقون على وضع دستور مسلوق ويصمتون عن الحق ولا ينتقدون غير الحكومة دون حتى ممارسة صلاحياتهم ولو من باب حفظ ماء الوجة والمعارك لن تنتهى ومازال لدينا لجنة وضع الدستور والمادة 28 فى قانون الرئاسة وقانون الأجور بحديه الأدنى والأقصى !!. إنها السياسة التى تعترف بما ينجز على الأرض وليس بالشعارات البراقة والمصطلحات المطاطة والأمال الواهية .. استقيموا يرحمكم الله .
وأخيرا نذهب لمشايخ الفضائيات الذين لن نعود معهم لمواقفهم من الفساد فى عهد اللامبارك ولن نسترجع زكريات الثورة واصرارهم على عودة الثوار لبيوتهم ولن نتذكر خطبهم الرنانة ترويعا للناس من خطر عدو خارجى سيسحقنا وازمة اقتصادية ستقتلنا وكأن من شيمهم لوم الضحية وترك الجانى ومن فروضهم نصح الرعية وترك الحاكم !!
سأتناول قضية المعونة الوهمية التى يعلم القاصى والدانى أنها إرث من عهد الفساد لمال لم يدخل جيوب الشعب وأنها دليل على زيف حقائقهم ..فكثيرا لا يعلم أن ما تلقيه إلينا أمريكا ليس سوى مسمارا أخر لجحا كى يرى ماذا نفعل ولا يغيب عن عينيه ما نعده وأتحدى أمريكا نفسها أن تنفذ إلغاء المعونة خصوصا العسكرية لأن الإقتصادية تقريبا تلاشت وإلا اعتبرنا أن 300 مليون دولا سنويا هم من يصرفون علينا ويمنحونا الحياة !!.. لم ولن يحدث أن يخرج علينا حاكم تربى فى مدرسة التبعية الأمريكية ليعلن الإستقلال عنها ولم ولن يحدث أن يعترف حاكم لا يفهم الا لغة القمع عن إرادة شعبية ودولة ذات سيادة .. العجب كل العجب من شيوخ لا يخجلون من مطالبتهم الدائمة للضحية أن تبعد عن مقصلة الجانى .؟؟!!..لا يستحون من إلقاء تهمة "كسر الشرطة" على من قتلوا من رصاص الشرطة واصيبوا من خرطوشها خلال الثورة !!!..هل هذا شرع الله ؟؟!!..ألا يخاف الله من يردد أن هناك من يرغب فى كسر جيش بلده مع أن الجميع أرادوا أن يخلصوه من فساد بعض قياداته ؟؟!!..هل أصبح التطهير كسرا ؟؟!!.. ثم جاءت الطامة الكبرى فى رأيى فى مبادرة الشيخ حسان للتبرع من أجل إلغاء المعونة !!..هذا المبادرة التى استهلكت لدرجة خيالية فى جميع أزماتنا من سيول أسوان وأزمة البورصة الى أخره !!..وبالمناسبة لم تحل أى من هذه الأزمات ؟؟!!.وأرى أن استمرار مثل هذه المبادرات سيؤدى حتما يوما الى فلس الشعب ودمار الدولة ..فكيف لمواطن أن يصرف على دولة ؟؟!!..وكيف لرجل يعلم شرع الله أن يطالب الفقير التبرع للغنى ؟؟!!.وكيف لا يطالب الحاكم بقوانين كفيلة بنسف الأزمة - كقانون الحد الأقصى للاجور - لماذا أصبح الأكثرية تستسهل الشطارة على البردعة وتترك الحمار - أطمئن لقول المثل بعد تقرير رئيس المجمع اللغوى عن عظمة هذا المثل ! - أليس أعظم الجهاد كلمة حق فى وجه سلطان جائر ؟؟!!..لماذا اذن نتمادى فى حجب قول الحق فى وجه السلطان ؟؟!!..
قال الله تعالى "وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى" لماذا نصر على المخالفات الصريحة لقول الله ونتمسك بأقوال شيوخ لا يملكون من الله شيئا ؟؟!!..لماذا أصبحنا نقدس شيوخنا ولا نحكم عقولنا ؟؟!!. لماذا أصبح شيوخنا لا يبحثون ويعقلون قبل أن يتكلمون ؟؟!!.. أكره إعتذاراتهم المتكررة لأننى أعتبر الإعتذار المتكرر غباء متكرر فالأولى أن تمنع نفسك من تكرار الخطأ !! ..
إن شرع الله فى إقامة العدل بين الناس حتى وإن خالفونا فى الإعتقاد .. فالعدل لجميع البشر ونترك لله الحكم فيما اختلفنا فيه .. شرع الله ليس حكرا على أحد .. والعمل السياسى الهادف الأمين متاح للجميع بما لا يخالف شرع الله الحق وليس مفهوم بعض الناس صدقوا أم كذبوا أصابوا أو أخطأوا .. لست محتاجا لأحد يكون وصيا علي ولن يملك أحد نجاة أحد يوم الحساب .. نحن أحرار حتى فى الكفر بالله وتلك عظمة خالقنا فما بال هؤلاء بمن يؤمن بالله واليوم الأخر ؟؟!!.. فلنترك للبشر تعلم شئون دنياهم ونترك لله الحكم على الجميع يوم الحشر العظيم .
أخشى ما أخشاه فى سياستنا المصرية أن نكون سائرين على نهج النائب حين أخطأ فى قسمه وقال " بما يخالف شرع الله " !! ..

الأحد، 26 فبراير 2012

تخدير الضمير !!

إنه مرض لايقل خطورة عن مرض الشيزوفرينا المزمن الذى استوطن عقول الشعب المصرى .. فإن كانت الشيزوفرينيا هى أن نفعل الشيئ ونقيضه بنفس الإصرار والترصد فإن تخدير الضمير هو الذى يضمن عدم التحقق من الخير والشر فى أفعالنا ..يضمن عدم التيقن من العدل والظلم فى حياتنا .. يضمن عدم التثبت من الحق والضلال فى أقوالنا !!
عندما نرى موظف لا يعمل ويتفنن فى الهروب من عملة والتزويغ من أجل ماتش كورة أو مصلحة شخصية وحتى لا يفكر فى حرمانية ماله الذى يتقاضاه من عمله نراه يمارس التخدير مع ضميره بأفكار من عينية "على قد فلوسهم " "هوا حد جابلى شغل وما اشتغلتش " وهكذا مع انه سعى ورشى طوب الارض كى ينال وظيفة هوا يعلم مسبقا أنها بطالة مقنعة ولكنه يخدر ضميره حتى يصيبه الشلل وفى النهاية يصبح موظف فاشل أو فاسد أبهما أقرب !!
وهذا الأب الذى يغالى فى مهر  وشبكة ابنته بحجة "تأمين المستقبل " و "محدش ضامن عمره " هو فى الحقيقة يعلم أنه يبعها كأى سلعة ويمارس عليها قواعد التجارة الرخيصة ولكن يخدر ضميره بأوهام "الحياة المترفة " و "اللى معاه قرش يسوى قرش " ولكن عندما تأتيه ابنته حزينة فاشلة أو مطلقة وربما مقتولة خائنة لن يفكر أبدا فى مسؤوليته عما حدث لها فقد أتقن تخدير ضميره حتى إنعدمت أحاسيس ابوته !!
وذلك الشرطى الذى غالبا إمتهن هذه المهنة بحثا عن المنظرة وربما الفساد والذي يقينا لإلتحق بها ولو بشبهة فساد لم يحقق فيها أحد .. عندما نراه جالسا على كرسى موتوسيكل المرور يرى الشارع وقد تحول إلى غابة ولا يحرك ساكنا ونراه فى سيارة النجدة يرى الضعيف وقد انتهكت كرامته ولا يتحرك مع أنه يبطش ويعذب ويقتل من أجل حاكم فاسد متحججا بأنه "عبد المأمور " أو " انه شعب همجى مايجيش الا بالكرباج " أو " هوا مين يقدر يعصى الأوامر " وأخيرا وليس أخر " القائد هيتحاسب عنى لو ظالمين الناس " !!!.. 
ومال لهذا الرجل وهذه المراة يتعاملون كمتنافسين على جائزة مجهولة فى حبهم وزواجهم ويستسلمون لسؤ فهم تاريخى وأبدى عن المراة التى لا يرضيها تراب الارض والرجل الذى لا يرضى الا بالعاهرات .. ولم يفكر أى منهم فى الشراكة الحياتية والمستقبل المشترك وقبلوا حياة فاشلة وأسر مفككة ..والحجج جاهزة .. "النصيب " " هما الرجالة كدا " .."المرأة خلقت من ضلع أعوج " !!!..
وقمة تخدير الضمير يا أصدقائى كانت فى الثورة .. فالشيوخ استسهلوا حرمة الخروج على الحاكم .. ونسوا فساده !!.. والموظفين فضلوا سلامة المشى بجوار الحائط ونسوا أحوالهم المهينة !!.. والبسطاء استسهلوا دعاء الله بلا عمل ..ونسوا فقانهم لأدميتهم !!..انظروا لمن يخون ومن يكفر ومن يزايد كلهم استسهلوا تخدير ضمائرهم حتى لا يشقوا فى سبيل هدف سامى أو غاية غالية وهى رفعة شأن وطنهم الذى نعيش فيه جميعا !! .. وهذا هوا الفرق بين صاحب الرسالة وصاحب المصلحة .. صاحب الرسالة الذى يؤمن بها ولا يرضى بالفشل أو بالمساومة عليها ويظل يدافع عنها ولو كلفه ذلك حياته .. أما صاحب المصلحة فهو من ينحنى أو يرتمى أو يلهث من أجل عضمة ككلب لا يعرف المبادئ أو الشرف أو الكرامة .. وإنما مصلحتى مصلحتى ومن بعدى الطوفان !!
تخدير الضمير ببساطة هو أن تبحث دائما عن الأعذار وليس عن الحلول .. تخدير الضمير هو أن تلقى باللوم على غيرك ولا تتمتع بثقة الإعتراف بالخطا .. تخدير الضمير هو أن تسكت صوت الحق بداخلك وتصم أذنيك عنه إذا علا صوته !!
كارثة تخدير الضمير هى أن بتكرار استخدامها يضمر تلقائيا حتى يموت نهائيا .. وعندها تكون قد فقدت إنسانيتك !!

امرأة الألف عام

هناك امرأة واحدة ترضينى ..لكنها لا تأتى إلا كل ألف عام .. ماذا أصنع وقد منعت عن حبها ولم يبق فى عمرى ألف عام ؟؟!!

رسم الله

هذا الخط الأحمر فى سمائنا وقت الشروق يخبرنى أن هناك إله واحد قادر على رسم أى شيئ فى كونه حتى البسمة على شفتاى .


5-2-2012       6:27

الأربعاء، 18 يناير 2012

كروتة الثورة !!..

علشان أنا راجل خيالى وااسع أوووى وبحب أبص أبعد من نظرة الناس وأعمق مما تبدو الأمور فلقيت نفسى بعد التنحى بفكر فى "كروتة الثورة " .. كنت مستغرب أوى ليه ثورتنا خلصت فى 18 يوم ومبارك اللى كنا شايفينه أرسخ فاسد عربى إتخلع بسهولة والأمن المركزى اللى كان بعبع للجميع هرب بسرعة كدا وأمن الدولة بجبروته بقى زى الفار المبلول !!..فى الاول خفت أشارك الناس خيالى أحسن يقولوا عليا وش نكد وعديم التفاؤل ووو خصوصا بعد مقالات بلال فضل وغيره عن الجيش العظيم والمجلس العسكرى الوطنى .. كنت بحاول أمسح فكرة ان مافيش وردة بتطلع فى مقلب زبالة وان مستحيل البلد يبقا الفساد فيها للعنين ويبقى عندنا مجلس عسكرى ضد مبارك أو قضاء غير مسيس !!..
ومع ذلك أعترف انى استسلمت ومشيت مع القطيع وحاولت أكتم أفكارى ولو انى مش مقتنع بس اهو نجرب ونستنى ويمكن دا شواذ القاعدة !!..
لكن بعد مرور سنة من الثورة لقيت انى كنت بخدع نفسى .. وإن فعلا الثورة اتكروتت بحرافية عالية جدا .. وان المجلس العسكرى جزء من النظام لا يتجزأ ..وإن العملية كانت مجرد سفينة بتغرق وكان لازم نرمى الحمولة الزايدة علشان ننقذها .. وان اتنين حرامية سرقوا ولما الناس جريت وراهم واحد عمل انه مع الناس وفضل يضرب فى التانى علشان الناس ما يقتلهوش ويبقى بيدى لا بيد عمرو !!
الثورة اتكروتت فى 18 يوم قبل ما يبقى ليها قائد .. قبل ما الناس تشكل البديل .. قبل ما يكون فى ممثل ليها زى ليبيا مثلا .. خدوا الثورة فى حموتها والناس غرقانة فى شهوة النصر بخلع مبارك .. هوب هوب ..يلا ياعم مشيلهم مبارك ومش هيصدقوا نفسهم وهيتهبلوا من الفرحة .. ويطبلولك .. وهوب هوب .. نفرقهم .. نشتتهم فى مين صاحب الفضل ؟!!.. فى مين اللى كان ليه أكبر تأثير ؟؟!!.. فى مين الزعيم ؟؟!!.. هوب هوب .. نخططلهم برواقة بعد ما نشيل ضغطهم عن دماغ ابونا !!
الثورة اتكروتت لما استسلمنا لإستفتاء عبيط محدش فاهمه لحد دلوقت .. هل هوا بديل عن دستور 71 ولا مجرد ترقيع .. موعوا الموضوع .. لو قلنا رئيس مجلس الشعب المنتخب يحكم يبقى دستور 71 سقط ولو قلنا ماينفعش انتخابات رئيس قبل الدستور أحسن تبقى جمهورية برلمانية يقولك لأ طبقا لدستور 71 الدولة رئاسية !!.. وغيره وغيره ..
الثورة اتكروتت .. لما خالف المجلس المباركى المواد اللى استفتينا عليها .. لما سمح بإنشاء أحزاب دينية .. وساب الدعاية فى المساجد والكنائس وأهو الناس تتلهى مع بعضها وأفضالهم أنا أخطط براحتى !!..
والثورة اتكروتت لما بقى القضاء مسيس وبمليونية ولا اتنين مبارك يدخل القفص وزكريا عزمى اللى اتساب شهور يظبط فى ورق الرئاسة يعتقل ولما فيديوهات موقعة الجمل تبقى مع هالة سرحان والمحكمة بتعرض فيلم الباشا تلميذ !!..
الثورة اتكروتت .. لما نجحت خططتهم وكل تيار صدق انه قوى وانه لازم يلحق يجرى ياخد نصيبه من التورتة ومش مهم لو وقف فى زوره او مات من التخمة .. ومش مهم ان مصلحتنا واحدة وكان احسن نسقط باقى النظام وبعد كدا اللى عند اخويا مايضعش !!..
الثورة اتكروتت لما بقت مطالبها بتتنفذ بالحتة ..وكل حتة تاخدلها شهر ..واهو العداد بيعد والست شهور يبقوا سنة ونص ويمكن باقى العمر .. والثورة تبقى زى قضية فلسطين .. ونلاقى نفسنا سنة 2067 بنطالب بحق الشهيد ومحاكمة مبارك ونظامه بتهمة الفساد السياسى !!..
الثورة اتكروتت لما جابوا عصام شرف من الميدان وقروا فيه انه ضعيف وانه سهل السيطرة عليه وانه مش هيقدر قوة الشعب اللى فى ضهره ويبقى محدش ليه حجة لانه جه منهم وكان الميدان معصوم من الخطأ أو كأن الخطا مرة خطأ أبدى لا يستوجب الغفران !!..
الثورة اتكروتت .. لما جابو الجنزورى .. علشان مربوط فى أزهان حزب الكنبة وخصوصا من موظفين الحكومة انه راجل عدالة ونزاهة وووو من مخدرات الأعصاب السياسية .. وبكده يضمنوا ولاء حزب الكنبة ..ويبقى لو حد فتح حسه الشعب هيرد على الشعب ونبقى بعيد ونقوم بدور التحجيز بينهم .. ومحدش فكر فى ان نفس الجنزورى قعد 11 سنة فى بيتهم ساكت على مبارك ومبارك على سكوته !!..
الثورة اتكروتت .. لما سابوا خالد عبدالله وتوفيق عكاشة وساويرس ووووو .. يتبادلوا التهم والبلبلة ومحدش عارف مين الكداب ومين الصادق .. ولا حد بيتحاكم بتهمة البلاغ الكاذب والسب والقذف ولا حد بيتحاكم بتهمة التمويل والعمالة .. وطبعا العبيط بس اللى هيقول يمكن الاتنين صح !!..بحس ساعات ان فى ناس مش فاهمة ان النقيضين لا يجتمعان وان ماينفعش ان متناقض ومتناقض يتقاسموا الحقيقة ..ولازم فيهم واحد ابن تيييت وواحد ابن ناس .. لكن الناس بتستسهل تسمع وتسكت وتلوك فى خرافات وخزعبلات وكله فى البلالة وأسهل جملة تسمعها " أصل محدش فاهم حاجة !!" طيب دا بالنسبة للناس والحكام بقا ايه بطيخة هما كمان ؟؟!!.فين الأجهزة السونارية اللى بتكشف الحزام الناسف فى الأفكار قبل ما يحاوط الوسط ؟؟!!..
الثورة اتكروتت .. لما قالوا مجلس الشعب ما يحكمشى .. مع انه منتخب .. ولقينا نواب الشعب بيتكلموا عن خروج أمن .. ومرشحين رئاسة بيقولولنا حظ سعيد الثورة القادمة !!..
الثورة اتكروتت .. لما بقى الشعب يشوف سحل العسكر للمتظاهرين على انهم يستاهلوا !!..وتعرية البنات على انها مومس !!..والمجلس العسكرى هوا الجيش !!.. واللى بينزلوا التحرير عايزين يخربوا البلد - اللى هيا سويسرا واحنا مش عارفين - !!.. 
الثورة اتكروتت .. لما فى ناس كتيير اقتنعت انها خلصت .. واننا هننزل نحتفل بيها يوم 25 يناير ونعملها عيد ميلاد ونطفى الشمع ونلبس طراطير - احنا لابسينها فعلا - واضحك يا تامر ..وشاور لبابا يا لوئ علشان الصورة تطلع حلوة !!..وهوب هوب تتقلب الثورة كرنفال وبومب وصواريخ وبومبونى واللى هيفتح بقه يبقى بيعكنن على الشعب فرحته بثورة اللى بيحتفلوا بيها يا اما ماشركوش فيها او خانوها !!..ونلقاكم فى ثورة قادمة أحلى !!..
الثورة هتتفشخ .. لو استمرينا نقول على ازمة الانابيب " أدى اللى خدناه من الثورة " وأزمة البنزين " كله من الثورة " .. وناقص نقول ان البرد وتلج اسكندرية بسبب الثورة !!.. 
مش هقول ان البنزين اتمنع علشان مانعملش بيه مولوتوف نولع بيه البلد يوم 25 يناير .. ولا ان الانابيب اتمنعت علشان نبطل طبيخ ونخس شوية .. بس هقول ان اللى يقدر يقفل الحنفية ويفتحها ومعاه إعلام فاسد ..وشعب منقسم .. هيقدر يعمل أى حاجة ومش سهل خالص على فكرة .. 
أنا مؤمن ان " تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها " .. لكن طول ما فى ناس تقولك تعالى .... بس وكلنى وشربنى .. يبقى هما هينجحوا ويقلبوا الترابيزة على الكل .. وبدل ما هنعيش فى نعيم الثورة .. هنشرب مقلب " كروتة الثورة " !!..

الجمعة، 13 يناير 2012

أشباه النساء !!..

عندما نعشق أحدا فعلينا نقده كى يظل دائما فى نظرنا هذا الإنسان المثالى القريب من الكمال . وهذا حالى تماما مع المرأة ..هذا الكيان الأسطورى البديع الذى أعشقه بكل تفاصيله وأحترمه بكل أبعاده وأراه فى أعماقه "ملاك" يسكن الأرض ويتقاسم الحياة مع بقية البشر .
دائما وأبدا لكل قاعدة شواز ولذلك فوسط هذا الإبداع المتجلى فى كيان المرأة نجد بعض منهن وقد شوهوا صورة هذا الإبداع لذلك حق عليا التنويه والتحذير حتى أحفظ هذا الكيان الرائع من التشويه .
أشباه النساء هن قلة قليلة لا تملك الثقة .. لا تقدر قيمة كيان "المرأة ".. تراها أنثى إلا كثيرا .. قوية إلا كثيرا .. ذكية إلا كثيرا .. إنهن مسخ لا يمكن حسابهن على النساء !!..
أحيانا أشفق على شبيهة المرأة من نفسها وأشفق عليها من حرمانها من نعمة كونها إمرأة .. وكثيرا أفكر فى كيفية إزالة هذا التشويه ولكن أخيرا أقتنع أن لولا شبيهة المرأة ما قدرنا المرأة نفسها !!..
أقبح ما يعيب شبيهة المرأة أنها تتناسى هذه الحقيقة بل وتدعى براءتها مما ينسب إليها وهذا محض إفتراء ..ربما لأنها دائما تعيش فى شرنقة من الأكاذيب ..فهى دائما تمثل دور المرأة .. تمثل الصدق ..تمثل القوة .. تمثل الإخلاص .. تمثل البراءة ..وكل هذه القيم منها براء !!..
دائما نجد شبيهة المرأة فى حياة إنعزالية .. لا يمكنها رؤية الحياة خارج شرنقة الأكاذيب التى تحيا فيها .. دائما نجدها تفتعل شخصية وهمية بما ليس فيها .. دائما يستهويها أوهام الحب والقوة والشجاعة والإخلاص فى نفسها وهى أكثر من يعلم أن كل هذا محض أكاذيب سرعان ما يكتشف زيفها أى إنسان حقيقى غير مزيف مثلها ..
نجد شبيهة المرأة دائما غير قادرة على المواجهة .. تهرب مع أول مسؤولية تقابلها ..تختلق أعذار تعلم جيدا أنها غير مقنعة ..المهم أن تهرب .. فشرنقتها لا تسمح لها بالمغادرة إلى عالم الحقيقة وهى تملك صفرا من القدرة على تمزيق جدران الشرنقة !!..
نجد شبيهة المرأة دائما ..فاشلة .. لا تجيد الحب وإن مثلته .. لا تجيد النجاح وإن توهمته .. لا تجيد التواصل وإن جربته .. لا تجيد شيئا .. فقط تتوهم كل شيئ وتصنع من الاشيئ شيئا لا يتجاوز كينونته حدود شرنقة أكاذيبها !!..
ربما يأتى إحساس الشفقة على شبيهة المرأة من ضعفها الذى لا تعترف به والذى يصرخ ألما فى أعين الأسوياء من البشر .. ضعفا ينادى من ينجده .. ضعفا يبحث عمن يرحمه من قوة الأوهام والأكاذيب .. ولكن الكارثة أن من تقتل كمدا بسبب ضعفها هى نفسها من توهم نفسها بالقوة والقدرة على سحق هذا الضعف ولكن بغباء منقطع النظير .. تحارب ضعفها بهروبها .. تحمل سلاح السلبية فى وجه طوفان الألم !!..
يتملك البعض رغبة فى سحق شبيهة المرأة .. ولكن غالبا ما تنتهى رغبات التدمير بدعاء التغيير لها .. فهى غالبا مريضة نفسية .. ضعيفة ..وحيدة .. مضطهدة .. مقيدة .. كما أنها مريض ميؤوس من شفاه لأن أول خطوات العلاج الإعتراف بوجود المرض ومواجهته لكن حتى الإعتراف بالمرض بدون مواجهة هو مرض أكبر !!..
من المؤلم لرجل عشق المرأة أن يرى فى ثوبها الأبيض ما يدنسه .. لكن حق المعشوق على عشيقه أن يصارحه بعيوبه حتى يتخلص منها وينبذها .. حتى يعود بياض ثوبه إلى أقصى نصعانه .. 
إن المرأة فى حياة كل رجل مكمل أساسى شاء أم أبى .. والرجل الحقيقى لا يرضى إلا بإمرأة حقيقية تكمله ..ويبقى لأشباه النساء ..أشباه رجال .. لا يكملون ..ولا يكتملون !!..

الجمعة، 6 يناير 2012

البرلمان بين شرطة مبارك وجيش طنطاوى !!

فى البداية يجب التأكيد على أن البرلمان القادم ليس هو برلمان الثورة ..فلن يكون أبدا معبرا عن روح ثورة يناير ودلك لأسباب عديدة سنتناقشها سويا فى كل مكان الأن ومستقبلا ..فى الشارع وفى المقالات . دعونى أبدأ بأن بأول الأسباب وهو ان أعضاءه ليسوا هم من قادو الثورة ولا من أتو بهم أمنوا بها حق إيمان ..بإستثناءات نادرة .
البرلمان المصرى ال\ى يخلو من ابو العلا ماضى وجورج اسحق وجميلة اسماعيل لا يمكن أن أسميه برلمان الثورة .. البرلمان الدى يضم متطرفين أتو بأصوات إسلامية ومسيحية متطرفة لن يكون برلمان الثورة .
علينا أن نصارح أنفسنا أن الأغلبية فى البرلمان القادم من أحزاب بعضها حرم الثورة والخروج على اللامبارك وأغلبها كانوا يخشون الثورة والخروج عليه بل أسرعوا حين إنضموا اليها فى التنكر لمبادئها وأهدافها .. ومن لا يصدق فليعود لأحداث ما قبل الثورة - بعيدا حتى عن كتاباتى - أو ليرجع لمسخرة الإستفتاء الدى جعل من ثورتنا أضحوكة وتركها هشة ضعيفة فى يد العسكر يمزقونها كيفما أرادوا !!..
إنها مصر بلد العجائب التى يعتنق شعبها منطق اللامنطق ..لدرجة أنهم أصبحوا يمنطقونه بل ويؤمنون به فى تحد صارخ لكل القوانين فى جميع الغلوم ..من العلوم السياسية الى العلوم النفسية !!..
إننا شعب خارج نطاق التوقعات ..فجيشنا ينتصر فى 73 بنفس الجنود والسلاح الدى سحق به فى 67 !!..حتى الزمالك يخسر الدورى بعد تقدمه ب 13 نقطة وفى ظل إستعداد الأهلى لتقبل الهزيمة !!..
إننا شعب يصفق لجيشه الدى نزل الشوارع فى 28 يناير ويرفع جنوده فوق الأعناق لانه اعتقد انهم نازلون لحماية الثورة والشعب كما فعل الجيش التونسى حينما أرغم الشرطة على الكف عن قتل التوانسة .. لكن فى نفس الوقت لا يتوقف الشعب عن التصفيق حينما يرى قوات الجيش تشارك فى موقعة الجمل بحيادها السلبى أحيانا و تسهيل المهة أحيانا أخرى .. لا ينطق الشعب حين يرى قوات جيشه تقتل فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء !!..
أغلب الناخبين لم يؤمنوا بالثورة ولم يصدقوها ولم يشاركوا فيها ..فكيف بهم يأتون ببرلمان يمثل هدة الثورة ؟؟!!..أغلب الناخبين مازلوا يتحدثون عن استقرار زائف وخانع ويتحججون بعجلة الاناج التى لا يعلمون عنها شيئا ودلك لتبرير تقاعسهم عن مناصرة الحق وتخادلهم فى دفع الظلم وسكوتهم أمام فساد الحكام !!..أغلب الناخبين لو عاد مبارك لقبلوه ولو حكم السلفيون لرضخوا اليهم !!..أغلب الناخبين لم يقرأوا ورقة عن من انتخبوهم وانما دهبوا خوفا من غرامة لن تطبق !!..أغلب الناخبون استسلموا لمحاولات تضليلهم باسم الشرع وباسم الدين وباسم كل الرسل والانبياء !!..أغلب الناخبين كانوا مستعدين للتصويت لأى فرد لمجرد كيلو سكر أو دعوة بالجنة أو رضا شيخ أو قسيس !!.. 
مازلنا فى أول طريق الديموقراطية وكل ما نفعله هو محاولة تعلم أساليب ديموقراطية حتى أننا لم ننجح فى اجراء انتخابات نزيهة بالمعنى المتكامل ولا حتى اعتصامات واضرابات محترمة تليق بشعب يملك ثورة كثورتنا !!..
فى رأيى أن هده الإنتخابات لا تختلف كثيرا عن سابقتها .. الفرق فى نوعية التزوير .. فإنتخابات شرطة مبارك كان التزوير فيها فجا و ظالما بكل معانى الكلمة وكانت الصناديق تعبأ بالأصوات فى بيوت المرشحين وأتباعهم من الحزب اللاوطنى وإن حدث وتصدى قاضى محترم لهم - ودلك نادرا - يتم التزوير فى الفرز وأحيانا فى إعلان النتائج . أما إنتخابات جيش طنطاوى فالتزوير فيها مختلف وأكثر احترافيا ولكنه أكثر قدارة .. فالجيش يصم أدانه ويعمى بصره وبصيرته وبعد أن كانت شرطة مبارك تعتقل الإخوان فجرا - بفتح وضم الميم - لعدم مشاركتهم فى الإنتخابات ..ترك جيش طناوى للإخوان الحبل على الغارب فلا حديث عن دعاية مضللة ولا تحقيق فى مخالفة القوانين ولا حساب على أى انتهاكات وبالمثل مع باقى "الإسلامين " ولا نثتثنى من دلك مرشحى الكنيسة وداعميهم وأضاليلهم فى الكنائس وخارجها . لم يتحرك جيش طنطاوى لفرض قوانين الإنتخابات النزيهة وعدم استغلال دور العبادة وترشيد الدعاية وتكافؤ الفرص واكتفى بالتأمين الدى من البديهى أن يحدث عندما يريد لان كل مفاتيح القوة والبلطجة فى يده !!..
هدا البرلمان المولود - مشوها - أمامه فرصة ككل الفرص التى تسنح لحكام مصر فى أن يقرر بنفسه غرضه من الحكم .. فإن قام هدا البرلمان بالقصاص وتحقيق مطالب الثورة من محاكمات عادلة وحريات حقيقية وعدالة للجميع فهو ادن يستثمر ثقة الناخبين فيه وإن لم يفعل فإنه لن يختلف بدلك عن مبارك وطنطاوى فى شيئ وموعدنا ميدان التحرير .
التحديات قادمة والشعب الدى يمنطق اللامنطق سلاح دو حدين .. اليوم تقبل أضاليلكم وغدا سيسحقككم إدا استكنتم لأوهامكم .. الشعب المتدين ظاهريا شديد الفسق داخليا - الا ما رحم ربى - لا ترتكنوا لرغبته فى تطبيق الشرع .. فرغبته فى الأكل أهم لديه !!.. الشعب الدى صفق لمبارك وطنطاوى واليوم يصفق للإخوان والسلفيين ليس مأمونا !!.. الثقافة هى الحل .. علموا هدا الشعب وثقفوه واتركوه يقرر مصيره إدا كنتم حقا تثقوم فيه وفى أفكاره واحترموا ارادته وقتها !!..
إياكم وأن تخدعكم أوهامكم أن هدا الشعب سيقبل بحاكم ظل إله على الأرض أو بخلافة أبدية لإمام المسلمين أو تقليص حريات ووصاية انسانية عليه ... خدوا حدركم جيدا .. أنتم الأن فى لعبة سياسية حدار أن يختلط عليكم الأمر وتقلبوها لعبة دينية عقائدية فستحترقون بنارها !!..
أما برلمان الثورة فهو قادم قادم بلا شك .. الثورة مستمرة .. وسوف تنتصر .. والثوار من التحرير وفى كل الميادين قادرون على انتزاع حريتهم وتوصيل صوتهم للشعب بكل تياراته حتى إن لم يمنحهم هدا الشعب فرصة فسيصلون إليه لأنهم لم يعتادوا اليأس .

الخميس، 5 يناير 2012

أبحث عنك...

فى كل إمرأة قابلتها..
وتخيلتها أنها أنتى..
أبحث عنك يا إمرأتى..
فى كل نظرة جريئة ..
أبحث عن عينيكى..
فى كل ابتسامة ساحرة ..
أبحث عن شفتيكى..
فى كل حنان يغمرنى ..
أبحث عن قلبك ..
فى كل نغمة تطربنى..
أبحث عن صوتك..
فى كل بساطة طفولية ..
أبحث عن برائتك ..
فى كل إطلالة جدابة ..
أبحث عن أنوثتك ..
فى كل أسفارى الكثيرة ..
أبحث عنك ..









عشق حصرى ..

أشعر برغبة قوية فى أن ألمسك حبيبتى ..
أريد أن تداعب يدى خصلات شعرك..
أتمنى أن أهمس "بحبك" وشفتى تتحسس أدنك ..
أتخيل مداق شهد شفتيك فى قبلة أبدية ..
أحلم بممارسة الحب معك..لا الجنس ..
أريد أن أكون المايسترو لسيمفونية عشق اسطورية ..
أجعل جسدى كالريشة ..
فى يد عازف عود حالم..
وأمارس معكى الحب على المدهب الشرقى ..
أجعل جسدى كالعصا..
فى يد عازف درامز ماهر..
وأمارس الحب معكى الحب على المدهب الغربى ..
سنصنع بجسدينا لحنا خالدا ..
يجمع مابين العشق الكلاسيكى والعصرى ..
أحلم يا إمرأتى ..
بعمر .. من العشق الحصرى ..


3-1-2012      7:17

إشراقة الصبح الجديد...

مع لحظات إختراق خطوط النور الحريرية البيضاء ..
لجدار الليل الأسود..
أفكر..أتعمق..أقرر..وأعلن ..
أفكر فى ماضيا بكل إيجابياته وسلبياته ..
أتعمق فى متاهات نفسى..
لألتمس ما لا يستطيع غيرى رؤيته..
أقرر تجديد نفسى بنفسى..
ومع إشراقة الصبح الجديد..
|أعلن..
أننى أقوى..
أننى |أنجح..
أننى أفضل ..


3-1-2012       6:56