الخميس، 26 نوفمبر 2015

#حملة_إنتخاب_إمرأة_لحكم_مصر

بعد ال شوفتو فى فيديو واقعة ضرب ظابط شرطة لسواق فى اكتوبر ودفاع النساء عن السائق المظلوم وتصوير والواقعة والذهاب للنيابة للشهادة بعد محاولة الضابط تلفيق قضية تذكرة هيروين للسواق !! .. وبعد سماع إحدى شاهدات العيان وجرأتها فى الحق قررت أعمل حملة #حملة_إنتخاب_إمرأة_لحكم_مصر ..
للمرة المليون جربنا كل أنواع الحكام ملكى عسكرى مدنى .. نجرب مرة حاكمة امرأة .. حاسس ان صلاح حال مصر ع ايد واحدة ست ..

تجربتى الشخصية قبل وبعد الثورة وف حزب الدستور فى بنات ف مصر كتيييير لو خدو فرصة ف صناعة القرار هيبهرونا بنتائجهن .. مصر بتاريخها وثرائها الثقافى وريادة المرأة ف مجالات كتير ليست أقل من بلدان أخرى منحت المرأة الفرصة ولم تندم .. فى أسماء كتير يمكننى ترشيحها لرئاسة مصر .. جميلة اسماعيل - دينا عبد الرحمن - إسراء عبد الفتاح - ماهينور - بثينة كامل - منى سيف .. وغيرهن أثبتن أن
صوت المرأة ثورة


وإليكم نماذج لنساء مصريات تفوقن فى مجالات متعددة حتى ندعم الفكرة .. الفكرة مش هاشتاج ولا إنقلاب .. فكروا بموضوعية .. التجربة تستحق النقاش .. الإمارات الأن رئيس مجلسها الوطنى إمرأة ..
 
- حتشبسوت.. أول امرأة تحكم مصر
- لطفية النادي أول امرأة تحصل على إجازة الطيران في عام 1933 ثاني امرأة في العالم تقود طائرة منفردة

- حكمت أبو زيد أول وزيرة في مصر عندما اختارها جمال عبد الناصر أول وزيرة للشئون الاجتماعية في 25 سبتمبر 1962
- إيفا هابيل أول إمرأة عمدة ف مصر عام 2009 نافست ستة رجال على منصب عمدة قرية كم بوها في محافظة أسيوط وفازت 
- سارة سمير اول امرأة تحكّم مباراة بالدورى المصرى 

- راوية عطية أول امرأة تدخل البرلمان المصري في 14 يوليو 1957  
- حنان النحراوى أول امرأة صماء تخوض الانتخابات عن ذوي الإعاقة  
- سوزيت الفلال أول امرأة غواصة محترفة في دهب 
- هالة شكرالله.. أول امرأة ترأس حزبا سياسيا في مصر ( حزب الدستور ) 

- كريمة العروسي أول امرأة مصرية تحصل على مقعد بالبرلمان 5 دورات متتالية داخل دائرتي عابدين والموسكي 

أنا عن نفسى أرشح وأدعم جميلة إسماعيل لأنها أول سياسية مصرية أراها تنزل تواجه الجهل والفقر والعنصرية والتطرف فى قلب صعيد مصر وواجهت مالم تواجهه سياسية مصرية من قبل . ومن استطاعت مواجهة الصعيد تستطيع حكم مصر.

الجمعة، 20 نوفمبر 2015

إثارة حمالات الأبيض واسود وتحرش ألوان الهوت شورت

لازم اسجل أولا إن فكرة التدوينة جاتلى وأنا بتفرج على فيلم كهرمان بطولة هدى سلطان ويحيى شاهين على روتانا كلاسيك..دا فى سياق عشقى الليلى لإنهاء يومى فى مناخ كلاسيكى هادئ أمامها أو أمام معشوقتى ميلودى كلاسيك .. فياريت تسامحونى على طول العنوان وحياة أحلى فيلم أبيض واسود عندك :)
 أغلب الفيلم هدى سلطان شغالة فى خمارة لابسه فساتين حمالات وهدى زيها زى هند رستم زى تحية كاريوكا أيقونات للإغراء فى افلام زمان ومع ذلك ورغم إثارتك (الطبيعية كذكر أمام أنثى مثيرة) لكن كرجل تستطيع أن تستوعب سياق الأحداث وإحترام البطلة لدورها دون تخطيه لسريرك أو بنطلونك كما تفعل ساقطات العهر الملون فيما يسمونه أفلام حاليا ولا داعى لذكر أسماء عاهرات أو بورنو فى سياق سينمائى كلكم شاهدوه وتعرفونه..
أنا مش من الناس ال تستسهل الحديث عن بركة زمان زى جدك كدا وهوا بيحكيلك عن قدرة الجنيه الخارقة على شراء كنوز قارون أو حكاية جدتك عن التفاحة بحجم البطيخة ال كفت اسرتهم فى احتفال جلاء الإنجليز .. مش همشى على خطاهم واطنطن برقى ذكور زمان وتعففهم عن التحرش وإلا أكون بتعامى عن تاريخ خمسة باب وكلوت بيه وحتى تياتروهات عماد الدين ومحمد على .. 
نظرتى مختلفة للإنحدار الذكورى من عهد حمالات الأبيض والإسود حتى عهد ألوان الهوت شورت .. من باب مافيش فى الدنيا وردة بتطلع فى خرابة .. إذن إنحدارنا الثقافى والفنى لازم يتبعه إنحدار سلوكى .. هدى سلطان كانت بنت زمانها .. وصوفيا برضو بنت زمانها .. محيط جنينة الاسماك وجاردن سيتى أفرز هند رستم ومحيط عزبة الزبالين ومنشية ناصر رجع سما المصرى !!..
لبس البنت فى الخمسينات والستينات كان فستان .. كانت بنت .. ميكب بنت .. مشية بنت .. ضحكة بنت .. انوثتها ذات مقام رفيع تثيرك بالتلميح دون الحاجة للتصريح .. أما دلوقت ومن ساعة ما دخل المقاولين والجزارين طريق الإنتاج وحكم الفاشلين والفاسدين سلطات السياسة والدين والإعلام .. أصبحت المرأة عاهرة الجوهر قبل المنظر .. عاهرة رخيصة مبتزلة .. تفرغ شهوة لا تروى روحا .. حتى أننا من فرط تعودنا أصبحنا لا نبالى بشخصية الهوت شورت او بدلة الرقص مادام الحشو أرخص وأسهل .
العالم ليس مثالى ولا يستهوينى الإنسان الملاك .. وأعتز ببشريتى ورغبتى فى تجربة كل شيئ بما فيه الغلط .. لكن بفطرة الذوبان مع اللامنتهى أرى السعى للرقى واجب إنسانى .. الجميع أحرار وحريتهم بالطبع تشمل الملبس .. لكن كما احترمت حرية ملبسهم ولم أربطها بالتحرش بهن عليهن إحترام ذوقى الذى أفسدوه برخص أنوثتهن ..
سامية جمال رقصت ألاف المرات لم تصل مرة لتشليت صافيناز بعد عشر رقصات .. فإن كان ولابد الرقص ارتقوا عشان حفلة الفرح ما تقلبش كازينو الليل .. شادية مارست كل أنواع الدلع الصوتى حد الغنج ولكن لم تهين خيالك بالوصول لمصطلحات السرير .. الفن مرأة الشعوب ومافينا من تحرش وإبتزال وانحدار لازم يطلع ع الشاشة بمزاجنا او غصب عننا .. ومش هدخل ف معضلة الوعى الاول ولا الانتاج .. لأنى هختار الإرادة .. اننا نكون عايزين نرتقى بالفن والوعى والانسان والذوق وحتى الإثارة والإغراء .. يمكن ف يوم نرجع نمارس الحب والفن بضمير وبدون تقصير