الأحد، 14 يوليو 2013

شاب شابا ..

ولسه العتاب للشباب 
انتو ال خربتو البلد !!
بس لو من غير سباب 
يقولوا كان ايه فيها عدل 
الفقر ولا الظلم
الجهل ولا القهر !!

شاب اول ماوعى ع الظلم ثار 
وكل كبير ف البلد خاف ياخد قرار 
ولما انتصر 
ويأسه قدام حلمه قرب ينهزم 
وقف ف وشه كل عبيد السلطان
كله بقا م الاحرار ؟!!

وماله 
ورجع الشاب يبتسم 
وافتكرهم ثوار 
لكن الغدر كان دينهم وشريعتهم ذل وعار 
اول ما خانو .. خانو ال حطم الاسوار !!

مكنش ممانع الشاب انه يتقتل 
موته ان الحلم ينهار 
خافو حتى ف سكوته 
افكاره تضربهم كإعصار 

عزلوه .. وصموه .. كفروه 
حفروا لدمه انهار 
ماتقولش فى اعذار 
كان ربك خلق ليه النار ؟!!
عمر التسامح ماكان للشيطان 

ذنبه ايه ال حلم 
وال كان اسهل ليه يتظلم 
مادام وسط عبيد يكرهوا الثوار 
ذنبه انه حب يكون شهيد 
ودمه يبنى وطن جديد 

مكنش متخيل وهوا نازل ينقذ وطن م العفن 
انه هيلبس 100 مواطن كفن 
لكنه لسه مراهن ع الحرية مش الندم
كام بيت فيك يا وطن ناقصة شهيد يدفن ؟؟!!
شباب يائس م الحياة فأدمن الإنتحار 

مطلوب ايه من شاب اول ماحلم 
عملوا لحلمه حصار 
عارف يعنى ايه شاب بلا احلام 
يعنى جسم من غير انسان 
ألة تفصلها اخر النهار 
حتى مصيره مابقاش اختيار !!

كان ف العشرين او التلاتين 
دلوقت تشوفه عدى الخمسين 
وهما ولا حاسين ولا شايفين 
الشب شاب وانحنى
ويأسه قل بأسه 
وقال لنفسه 
ظلم ولا فوضى 
ولا الاتنين جايين ؟!!




لا أريدها إمرأة بريئة ...

لا أريدها امراة بريئة
بسيطة كانت أو متغابية
رقيقة كانت أو متصابية
أريدها امراة متفانية
ف غيرتها على قاسية
تغزونى بشلالات حب متتالية

لا أريدها امراة بريئة
أريدها امراة عاجية
طلتها سماء عالية
عيناها نجوم دانية
لمستها زهور نادية

لا أريدها امراة بريئة
أريدها أميرة مستعصية
لا تهتم بقلاع متهاوية
تخشاها القبائل المتناحرة
لكنها عليا متحانية

لا أريدها إمرأة بريئة
أريدها ملكة أصولها سامية
لا يغنينى عنها سلطانية
تقاوم عشقى كالطابية
تنهار بين يدى متأنية

لا أريدها امراة بريئة
أريدها امراة ساحرة
ف عينيها جاذبية قاتلة
على شفتيها رحيق لانهائية
تلتهمنى كأنها ثمانية

لا أريدها امرأة بريئة
أريدها امراة عابئة
متهورة
فالبريئات لم يدخلن جنة حالمة
أو حالية
البريئات فاتهن حياة غانية
فاتهن جنون اللامتناهية