الأربعاء، 25 أبريل 2012

إشراقة إمرأة

إمرأة كالشمس مشرقها ..
يزدان الكون بطلعتها ..
تضاء الأرض ببسمتها..
أصبحت الطبيعة رهن إشارتها ..
فسحابة بدل مظلتها ..
والورد تفتح بنظرتها ..
والنسمات تتسابق لملئ غرفتها..
إمرأة ناعم ملمسها..
قد سعد من فاز بهمستها ..



الاثنين، 23 أبريل 2012

الإسلام .. والفساد السياسى

لست مع من ينادون بفصل الدين عن السياسة لأن الدين - أى دين - منهج حياة متكامل ولكنى مع ضبط ألية وصل الدين بالحياة .
عندما أرسل الله رسله - عليهم السلام - للبشرية كان ارادته هداية الناس للحق وعدم شراء الدنيا بالأخرة فيخسرون أعمالهم . لأن المؤمن الحق هو من يجعل الدنيا المؤقتة طريقا للأخرة الأبدية ,, ولعل من عظمة الخالق أنه ترك من يكفرون به يعيشون تحت سماءه ويرزقون برزقه ممهلا لهم عل عقولهم تفهم أنه لو أراد هلاكهم لفعل ولكنهم رادون إليه فى يوم لا ريب فيه ولكن قصر رؤيتهم وماديتهم جعلتهم لا يرون ماوراء حدود عقلهم وحسبوا لكل شيئ حسابات دنيوية بسيطة لم يمهلوا أنفسهم فرصة النظر فيما وراء الملموس !!..
عندما إكتملت الرسالة الإلهية للبشرية جمعاء برسوله الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - أكد الله عزوجل مبدا الحرية فى قوله " من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " ولا جدال أن الله عندما يعطى الحرية فى الكفر والإيمان به وهو الحق المبين فهذا يجعل بديهيا أن جميع البشر يملكون الحرية فيما دون ذلك مع تحمل مسؤولية حريتهم ولا يعقل بعد ذلك أن نجد من يعارض الناس بالعنف فى ملبسهم ومأكلهم ومشربهم وووو الى أخر الطقوس المقززة من تجار الدين !!
فى رأيى أن تجارة الدين قديمة قدم البشر وهى أن يجعل أحدهم نفسه ربانيا أكثر من الرب نفسه حتى إبليس فى نقده لأدم تحدث عن رفعه شأنه المخلوق من نار ودونية البشر المخلوقين من الطين وكأنه يلفت نظر الله لحقيقة يجهلها - حاشا لله - تماما كما يفعل من يضرب امرأة أمرا لها بلبس الحجاب مع ان رب العزة لم يهلكها وترك لها حريتها الى حين يوم الجمع !!
الإسلام انتشر بعدله وسماحته وعدم وجود وسيط بين الخالق والمخلوق وعدم وجود فوارق بين البشر وبعضهم الا بالتقوى التى لا يمكن الحكم عليها الا من قبل العليم الخبير يوم المشهد العظيم لذلك لا أصدق من يقيمون تقوى البشر دنيويا بمظاهر ربما تكون خادعة او منافقة ملبسا كان أو مظهرا !!
لا أصدق أن بشرا يدعون عبادة الله والدعوة لإخوتهم من البشر للهداية يستأثرون الحق والحديث بإسم الله .. لا أصدق بشرا فى سبيل دعوتهم إلى الله يحتكرون الحقيقة ولا يرضون الا بالقيادة !!..فمن أراد الهداية كقيمة ومعنى لن يهمه من السبب ومتى وأين ولكن سيظل يعمل مخلصا من أجلها مطبقا مبدأ الإيثار من أجل الهدف السامى على حساب الأنا والنرجسية وهذا مسلك أصحاب الرسالة منذ الأزل لا يهمهم سوى نشر رسالتهم دون التقيد بماهية من ينشرها .
وإذا أردنا تطبيق ذلك عمليا على واقعنا السياسى المصرى والعالمى فلا يمكن تصور أن يحتكر الإخوان المسلمون وابو اسماعيل على سبيل المثال لا الحصر تطبيق شرع الله ويقاتلون من أجل كراسى السلطة الزائلة على حساب سمو رسالة يرددون صباح مساء انهم حاميلها على أعناقهم مجاهدين فى سبيلها !!..فلن يضيرهم ان صدقوا أن يدعموا كائن من كان فى تطبيق رسالتهم طالما أن الأصل فيهم تطبيق الرسالة لا أن يكونوا هم مطبيقيها وإلا فلا !!
إذا كانوا مؤمنين بالعدل كأساس لتطبيق شرع الله فلن يتوانوا فى دعم أى من المرشحين المحترمين ويساندوه ويقوموه كى يصلوا الى غايتهم فى نشر العدل وتطبيق الشرع ورد الحقوق لهم ولغيرهم دون تعميق الإختلاف والتفرقة بين طوائف الشعب المصرى وإثارة الفتنة بين الناس !!..
كيف أصدق أن من نادوا الى الهدنة من الثورة والإحتكام للصناديق والصبر على فساد بقايا عصر مبارك حتى تحكم ارادة الشعب ورضوا حكم القضاء والصناديق عندما أتت ب "الإسلاميين " كأغلبية للبرلمان هم أنفسهم من ينزلون للشارع فارضين رأيهم بالقوة معترفين بفساد القضاء والعسكر بعد أن اتهموا شباب الثورة بالتسبب فى خراب مصر ؟!! .. أليس فيهم رجل رشيد يقول أن عدونا واحد وهو الفساد بنظامه المباركى فلن ينقصنا أن يمحى الفساد ليبراليا كان أم اشتراكيا مادام لن يظلم أحدا ولن يدعونا الى كفر أو فساد ؟!!
هل الإسلام الذى إمتلك الرؤية لقرون سابقة وقادمة علاقة بمن فشلوا فى وضع خطة سنوية لها رؤية فى أحداث رأها الجميع مقدما ورأوها هم فقط عندما تعارضت مع مصالحهم ؟؟!!..هل يعقل أن يكون المجلس العسكر "مرابطون" أمس و "كفار قريش" اليوم ؟؟!!..هل لمثل هذه الجماعات ضمانة للحكم الرشيد أو النهضة المستقبلية أو المشاركة الفاعلة ؟!!.
ليس من الإسلام "الغاية تبرر الوسيلة" وليس من الإسلام "إما معى أو ضدى " .. فقد تعلمنا أن الإختلاف رحمة .. أن خلافاتنا تكمل نواقصنا ..فلماذا أرى اليوم قوانينا من مجلس تغاضى عن قوانين خوفا من رفضها العسكرى ولم يقم وزنا لإرادة الشعب ويصدر مثل هذه القوانين منذ البداية ولو ذرا للرماد فى العيون ؟؟!!..
هل أنهم خافو أن يستخدم غيرهم نفس أسلحتهم فى التضليل ؟؟!!.هل خافو أن يستغل غيرهم جهل الأغلبية بالسياسة واقتصار اهتمامهم بلقمة العيش فيعطوا أصواتهم لمن يوهمهم بأنه سبيل الرزق ؟؟!!.."غزوةالصناديق" ليست ببعيد والتصويت واجب شرعى كان بالأمس القريب فهل أرعبهم أن يقول غيرهم لنفس البسطاء الجهلاء "اسرائيل على الأبواب " " البلد تحتاج لرجل عسكرى شديد يعيد لها الأمن " " نحن من نملك مفاتيح الدولة ومواردها " .. هل شعروا بفهم الشعب لأزماته المصطنعة من وقود وبوتاجاز وسلع وأن هناك الكثير من البسطاء من رأوا "الإسلامين" أضعف من أن يحلوا أزماته وأن من يحل الأزمة هو من خلقها ؟؟!!..
لا يمكن لقواعد اللعبة أن تتغير أثناء اللعبة ولا يمكن لمن يعمق الجهل لنفسه أن يطالب بالعلم من أجل غيره فعلى الباغى تدو الدوائر .
لقد صال وجال شيوخنا الأشاوس وهاجموا المفتى بسبب زيارته "القدس" العربية مع أنهم لم يناقشوا فكرته ولم يسمعوا حجته بل لم يقولوا لنا كيف سنحرر القدس إن أردنا حقا تحريرها وليس التجارة بقضيتها !!..فكم من المظاهرات دعوا لها لنصرة غزة وهاهم عندما امتطوا السلطة ضاعت فلسطين بالكامل من أجندتهم !!..مازلت أرى أن فلسطين محتلة عربيا قبل احتلالها اسرائيليا .. فكل الحكام العرب تاجروا بالقضية الفلسطينية حتى أقنعوا الفلسطنيون أنفسهم بالتجارة بقضيتهم وأصبحت مجرد مصدر رزق وأكلوا بأثدائهم على حساب كرامتهم !!..وإلا فلماذا لم يثور عرب 48 فى سلسلة الربيع العربى ؟؟!!..ما أفهمه إما أن نقاتل إذا كانت القضية قضية مصير أو نصمت حتى يأتى من يحررها دون الكلمات الحنجورية التى لا يسمعها سوى من يريد تخدير ضميره !!
هاهو مواطن مصرى يجلد بتهمة سب الذات الملكية !!..لماذا لم نسمع عن مواطن يجلد لقتل الذات البشرية فى تونس ومصر والبحرين وسوريا وووووووفلسطين ؟؟!!..كيف لمن يدعى خدمة الحرمين الشريفين أن يثور دفاعا عن ذاته الملكية المستباحة من الأمريكان ثم يشارك فى قتل شباب البحرين بدم بارد ويستضيف الفاسد بن على بقلب ميت ويؤيد الفساد فى مصر وسوريا بروح شيطان ؟؟!!..
الإسلام دين مبادئ والمبادئ لا تتجزأ والعدل مع من ظلمونى قبل من يؤيدونى أما العهر السياسى والدعارة الأخلاقية فليست إلا تجارة بالدين !!

خواطر تويترية ( الله محبة )

مواقع التواصل الإجتماعى كالفيسبوك وتويتر بالنسبالى مش مجرد مواقع للتعارف والتواصل مع اصدقاء قدامى لكن أراها نافذة أطل منها على العالم أراه ويرانى .. أشاركه أفكارى وأفهم أفكاره .. علشان كدا أنا فكرت إنى انقل "تويتاتى" هنا فى مدونتى لأنى فى أحيان كتيرة مش بكون بكتب حالة وقتية وبس أو برد على فكرة أعجبتنى وبس لكن كتير جدا بكون بتكلم فى فكرة عامة بتحليل دقيق بمشاركة أصدقاء لهم رؤى مختلفة عنى ودا بيحفز عقلى على عمق الرؤية الخاصة بيا .. حابب أشارك أفكارى على نطاق أوسع فى مدونتى يمكن ناس جديدة تستفاد من الأفكار أو تزيد بعد الرؤية بتحليل أعمق .
هبتدى من النهاية .. أخر موضوع كتبت عنه على تويتر وهو لموضوع الجديد المعاصر القديم منذ الأزل .. موضوع الدعوة إلى الله هل متاح لها كل السبل أم فقط بالحسنى ؟؟!!.. دا طبعا فى ظل اذدهار تجارة الدين فى عصرنا واستباحة الحديث باسم الله .. هنشر التويتات بشكل متتابع لكن باتصال فكرى علشان يكملوا الموضوع فى سياق متصل .

- امبارح اتفرجت على فيلم "AGORA " التطرف الدينى موجود منذ نشأة الأديان لكنه ليس أمر إلهى ولكنه غباء انسانى !!

الخميس، 19 أبريل 2012

امرأة مفقودة


مازلت أبحث عنك يا امرأة

يامن تخطى عشقك حدود الكلمات

من امرأة لإمرأة أذهب

كالنحلة ترتشف رحيق الزهرات

والزهرة الكونية الحصرية

تاهت فى غياهب الغابات

مع كل امرأة ألمسها

أتيقن بأن حبك أت أت

يا امرأة تستأثر روحى

سئمت سجن الخيالات