شاب شابا ..

ولسه العتاب للشباب 
انتو ال خربتو البلد !!
بس لو من غير سباب 
يقولوا كان ايه فيها عدل 
الفقر ولا الظلم
الجهل ولا القهر !!

شاب اول ماوعى ع الظلم ثار 
وكل كبير ف البلد خاف ياخد قرار 
ولما انتصر 
ويأسه قدام حلمه قرب ينهزم 
وقف ف وشه كل عبيد السلطان
كله بقا م الاحرار ؟!!

وماله 
ورجع الشاب يبتسم 
وافتكرهم ثوار 
لكن الغدر كان دينهم وشريعتهم ذل وعار 
اول ما خانو .. خانو ال حطم الاسوار !!

مكنش ممانع الشاب انه يتقتل 
موته ان الحلم ينهار 
خافو حتى ف سكوته 
افكاره تضربهم كإعصار 

عزلوه .. وصموه .. كفروه 
حفروا لدمه انهار 
ماتقولش فى اعذار 
كان ربك خلق ليه النار ؟!!
عمر التسامح ماكان للشيطان 

ذنبه ايه ال حلم 
وال كان اسهل ليه يتظلم 
مادام وسط عبيد يكرهوا الثوار 
ذنبه انه حب يكون شهيد 
ودمه يبنى وطن جديد 

مكنش متخيل وهوا نازل ينقذ وطن م العفن 
انه هيلبس 100 مواطن كفن 
لكنه لسه مراهن ع الحرية مش الندم
كام بيت فيك يا وطن ناقصة شهيد يدفن ؟؟!!
شباب يائس م الحياة فأدمن الإنتحار 

مطلوب ايه من شاب اول ماحلم 
عملوا لحلمه حصار 
عارف يعنى ايه شاب بلا احلام 
يعنى جسم من غير انسان 
ألة تفصلها اخر النهار 
حتى مصيره مابقاش اختيار !!

كان ف العشرين او التلاتين 
دلوقت تشوفه عدى الخمسين 
وهما ولا حاسين ولا شايفين 
الشب شاب وانحنى
ويأسه قل بأسه 
وقال لنفسه 
ظلم ولا فوضى 
ولا الاتنين جايين ؟!!

لا أريدها إمرأة بريئة ...

لا أريدها امراة بريئة

بسيطة كانت أو متغابية

رقيقة كانت أو متصابية

أريدها امراة متفانية

ف غيرتها على قاسية

تغزونى بشلالات حب متتالية

لا أريدها امراة بريئة

أريدها امراة عاجية

طلتها سماء عالية

عيناها نجوم دانية

لمستها زهور نادية

لا أريدها امراة بريئة

أريدها أميرة مستعصية

لا تهتم بقلاع متهاوية

تخشاها القبائل المتناحرة

لكنها عليا متحانية

لا أريدها إمرأة بريئة

أريدها ملكة أصولها سامية

لا يغنينى عنها سلطانية

تقاوم عشقى كالطابية

تنهار بين يدى متأنية

لا أريدها امراة بريئة

أريدها امراة ساحرة

ف عينيها جاذبية قاتلة

على شفتيها رحيق لانهائية

تلتهمنى كأنها ثمانية

لا أريدها امرأة بريئة

أريدها امراة عابئة

متهورة

فالبريئات لم يدخلن جنة حالمة

أو حالية

البريئات فاتهن حياة غانية

فاتهن جنون اللامتناهية

نكبة فلسطين .. تساؤلات العار ؟

ممكن اتفهم احتفالنا بمرور 40 سنة على انتصار اكتوبر رغم استباحته ف كامب ديفيد .. لكن كيف لكم تحتفلون بمرور 65 عاما على نكبة فلسطين ؟!!.. هل يحتفل رجل بمرور اعوام على اغتصاب امرأته دون ان يثأر لها ؟!!.. هل يحتفل ديوثا ف حضور تلك التى تلعنه يوميا ف احضان متحرشيها ؟؟!!.. هل يحتفل سكيرا منتشيا بالخمر مدعيا الثورة هذيانا ؟!!.. 

هل رأيت قضية يتاجر بها أصحابها كما يحدث مع فلسطين ؟؟!!.. الجميع بما فيهم الفلسطنيون أنفسهم أراهم مازوخيين مستمتعين بسادية عدوهم !!.. أصبحت فلسطين مشهد درامى فى مسلسل عربى مبتزل تبكى فيه العاهرة الظروف التى دفعتها للتجارة بجسدها رغم كم مشاهد متعتها بين احضان مغتصبيها !!.. 

أرجوكم لا تكررون مشاهد مبتزلة فى الدفاع كلاما عن شرف فلسطين !!.. فسروا لى أولا كيف هانت فلسطين على من يتسمون بعرب 48 والذين يقدروا بالملايين داخل اسرائيل يعيشون ويقتاتون ويعملون وينتمون للكيان الصهيونى ؟!!.. فسروا لى أولا كيف اقتتلا حماس وفتح لدرجة التقسيم وأصبح لكل منهم دويلة لا تحكم ولا تتحكم إلا فى عبيد القطيع ؟!!..كيف يقبل فلسطينيو المهجر فى كل حدب وصوب من الخليج لاستراليا ان تقتسما رام الله وغزة المعونة العالمية لشعب وهم فى مهجرهم يقيمون دول بأموالهم ؟!!..

ماذا عساهم ينتظرون كى يحرروا القدس ؟!!.. 65 عاما أخر ؟!!.. أكاد أتقيئ لعنة فى وجه كل عمامة تتباكى على فلسطين وكرشها يتدلى بخير "الكفار" المحتلين !! .. أكاد أحيى بنى صهيون على خبثهم مع كل طلقة سلاح تنطلق هواءا مخطئة رأس لم تفكر إلا فى إغتصاب عروبتنا !!..

هل رأيت ماذا فعل بشار بسوريا ؟!!.. هل عشت مافعله مبارك فى مصر ؟!! .. هل ضحكت على قذافى ليبيا ؟!!.. هل وهل وهل  مع كل حاكم عربى مسلم لم ينطق لفظ فلسطين إلا أمام الشاشات ؟!!.. 

وألان فى عصر الربيع العربى .. عصر الثورات الشعبية الحرة .. التى خانها من خانو فلسطين .. هل مازلت تصدق أن فلسطين ستعود ؟!!.. هل مازلت تفكر أن هناك من يريد عودتها ؟!!.. هل تتوهم أن يتخلوا عن تجارة حشدت لهم القطعان قديما ؟!!.. هل تحلم بدولة فلسطين على خريطة لم تعد تحتوى على دول بل غابات ؟!!..

يا عباد الأهوام والأساطير ورجال الدين .. لن تتحرر أوطانكم بكلام يتلى على مسامعكم مستسلمين .. لن تستعيدوا رجولتكم فى قطعان كالخراف مستعبدين .. لن تحتفلوا بشرفكم قبل أن تثوروا على من أوهمكم أن الله سينصركم وأنتم نائمين !!..

غربة الوطن

لازم نعيش دولة العبث .. ماحدش بيحلل وكله بيستسهل .. "الاسلامى" بيستسهل ينتخب ابو دقن عشان شرع الله ويبررله الربا والظلم وعدم القصاص .. "الليبرالى" بيستسهل الدعوة للاقصاء وتبنى العنف وبيبرر عودة العسكر !!..
احنا شعب يهوى تخدير الضمير .. لازم يشيل حد الشيلة ويخلع لا وكمان ينقده .. شوفو ماتشات الكورة ال 90 مليون مابين مدربين ومحللين نصهم ماجابوش جون ف اى هدف ف حياتهم !!.. شوفو الاتكالية الاسرية ومحدش بيسيب بيت ابوه حتى لما يتجوز ويخلف ولازم يكون فيه كبير عيلة حتى وان كان الاقل ادراكا لابعاد الامور ولكم ف قضايا التار عظة !!..
احنا شعب بيقيس قوة القائد وهيبته بنضارة شمس وحرس وتكبر ع الخلق وشوفو دا مع سواق تاكسى قدام ظابط سادى وظابط ابن ناس !! ..
احنا شعب اتربى ع ال اكبر منك بيوم يعرف عنك بسنة .. واحترام الكبير انك ماتقولوش انه غلط حتى لو هوا غلط فعليا !!..
احنا شعب تلت ارباعه ماشاركش ف الثورة ونصه عمره مانزل ف تصويت ومع ذلك بيتجعص يشتم ف سلسفين ام الثورة والثوار !!..
احنا شعب فيه اعلى نسبة تحرش ورشوة وحوادث طرق وفتنة طائفية وسرقة بالاكراه ومع ذلك يتغنى بانه شعب طيب كريم صبور ومش عنصرى !!..
احنا الشعب ال بيسامح ف النهب وبيتغاضى عن الذل وبيكبر ف الحق .. ويرجع يقولك ليا مطالب محدش حققهالى !!..
 تخدير الضمير بحضارة 7000 سنة (يقينى اننا لسنا احفاد صانعيها) لن يصنع حضارة .. شيزوفرينا تخدير الضمير مع انتقاد الاخر دائما لن تصنع حضارة !!.. أزمة وطنى أنا وأمثالى .. أننا نبحث عن دولة العدل بين شعب العرف عنده فوق القانون .. وكله بالحب .. حب النفس فقط (أين كان حجمها) ... أقسى ما أشعر به الأن هو الغربة داخل مايعرف بوطنى !!.. فبعد أن كان أملى ف الهجرة وجاءت الثورة لتثبت لى أن بداخلى انتماء كان يبحث عن وطن فإذا بالسنوات تمر وأضحى بأشياء متوهما أنها دون قيمة مقارنة بالانتماء وإذ فجأة أجد نفسى وقد عدت غريبا ابحث عن وطن .. وطن العدل .