الأحد، 28 يونيو 2015

المظبوط ف إختيار أدمن للجروب (قصة كسيحة)

ف عصر اذدهر فيه الفيسبوك و كثرت فيه الجروبات والصفحات وأصبح العالم الإفتراضى ملاذ الشعب من جحيم الواقع المرير .. ومع ذيادة أعضاء المنضمين ودخول المنتفعين والمندسين ووجوب التحقيق والتدقيق .. حدثت حكايتنا .. 
تعالو نشوف ..

جروب كبييير أوووى فيه أعضاء كتييير أوى أوى وإدارته مكونة من 4 أشخاص لكل منهم حكاية بإختصار أوى

1- عبده المهم .. مؤسس الجروب وموظف ف جهة أمنية متنك أكتر من رئيسها وشاكك حتى ف بنطلونه وبيعاير الأعضاء بفضله لدرجة تحسبه بيعشيهم ليلاتى عند البرنس

2- الحكاك .. أكبر المديرين سنا والأب الملهم للأعضاء والناصح المخلص للعضوات مشوراته كلها انبوكسية ومعندوش مانع يخرط ملوخية لعضوة ولو اسمها روحية

3- الزياط .. أصغر المديرين سنا .. وأغباهم عقلا متطوع بالخناق مع الاعضاء ولا أمين شرطة ف قسم الأزبكية وغالبا لما يكبر العصمة هتبقى ف ايد مراته

4- المسيطر .. ودا بقا أخطر المديرين ورأفت هجان الجروب والعقل المدبر لكل فاعلية ..ماسح البوستات الأول والكومنتات الأوحد .. مشكلته وهوا صغير كانو بيضربوه عشان بيعملها ع روحه فلما كبر ماحبش يسيب الجروب يفلت من .. إيده


(مشهد نهارى انبوكسى ) .. إدارة الجروب مجتمعة لبحث أحوال الرعية ..

الزياط : مبروك يا بشوات الجروب بقا نص مليون عضو داحنا ممكن نقلبه محافظة 
عبده المهم : ياعم بس نرشح حد مننا ف مجلس الشعب ونلاقيهم 
الحكاك : احنا نفتح محل ميكب وأدوات تجميل عشان صور المزز تنور الجروب 
المسيطر : ليهم حق الناس تستتقل دمكم ياجماعة مايصحش كدا الاجتماع دا عشان نشوف هنختار أدمن جديد إزاى أحسن الإدارة تتسرسب من إيدينا 
عبده المهم : مانشوف اى حد تبعنا ونخليه ادمن عشان ماينفعش ندخل حد غريب
الحكاك : محتاجين بنوتة أدمن عشان البنات تتشجع تشارك وتتفاعل 
الزياط : نعمل اعلان مطلوب أدمن ونحط مواصفات صعبة عشان مايدخلش حد ف وسطينا مانعرفوش 
المسيطر : اول مرة تزيط ف حاجة صح بس لااااازم الشروط تبقا محطوطة بعناية 
عبده المهم : سيبولى الشروط انا هظبطها وانزل الإعلان 
المسيطر : طب مش نجتمع نوافق عليها الاول قيل ما تنشرها 
عبده المهم : (بنظرة فوق وتحت عشر مرات )انتا يعنى هتخاف ع جروبى احسن منى انتا نسيت انى المؤسس؟!!

(مشهد ليلى تايم لاينى)

عبده المهم : إعلان عن أدمن خامس للجروب سن لا يقل عن 30 سنة متزوج متواجد اون لاين 24 ساعة على دراية بتاريخ الجروب متحمل للمسؤولية يفضل من المدينة
أذكى إخواته : ممكن أخويا يقدم عشان أنا ف الجيش ؟؟
سهوكة : بليز يا ادمن بعتلك رسالة زعلانة ليه ماتنفعش بنت كيوتة مش مرتبطة
لابد ف الدره : هاى سهوكة ممكن نتعرف ؟؟
العميق : انتو ليه محسسنى انكم طالبين طيار مش أدمن لجروب فيسبوكى مش عايزين شهادات ميلاد ولاده بالمرة ؟؟!!
كله ماشى : اخيرا يا أدمنز قررتوا حد يساعدكم بعد كل التعب عشانا جزاكم الله كل خير
الخبرة : أنا متفرغة خاااالص
الزياط : الاعلان واضح وصريح وارجوكم بلاش ارهاق للادمنز انتو مش عارفين احنا بنتعب قد ايه واى حد هيستظرف همسحه حالا وال شايف نفسه مناسب يبعت
(انبوكس لسهوكة والخبرة اعتذار لجمعهم ف الغضب)

(مشهد انبوكسى ليلى)

الحكاك : جالكم كام متقدم؟؟وهنقرر امتى؟؟
عبده المهم : 10
المسيطر: هنعمل انترفيو للمتقدمين امتى عشان ابتدى ادور ف صفحاتهم واعرفهم كويس
الزياط : انا بقول ندى فرصة لبنت عشان ف ناس زعلانه من اننا عايز ادمن راجل بس
عبده المهم : المتقدمين 8 رجالة و 2 ستات سهوكة ورافعة القلة
الحكاك : سهوكة كيوت وهتعمل روح جديدة ف الجروب لكن رافعة الجولة بوستاتها كلها تحسسك انها بتبيع نفتالين
المسيطر : انجزوا الحمل تقيل ومش عايزين حد يوجع دماغنا انا مش فاضيلكم
عبده المهم (بتناكة) : انا خلاص اخترت 3 نعمل معاهم انترفيو .. الريس ابو باشا ودا موظف كبير ف الحى وابوه وكيل وزارة ودا راجل يشرف وعلاقاته كتير وكمان عشان لو الامن عمل معانا حركة قرعة محدش ينفعنا غيره .. و الكبير البمبوطى ودا من قرية وشغله ف المدينة وعيلتهم جامدة فمحدش م العيال السيس هيفكر يحكها معاه عشان غبى كدا زيك يا زياط .. وسهوكة ودى عشان الحكاك يبطل يحكها معايا وكمان هتقدر ترخى معانا الجروب لما يهيج علينا
الزياط : 100 100 بس ماتقولش غبى
الحكاك : أصلى يا كبير
المسيطر : بلغهم انبوكس بمكان ومعاد الانترفيو

(مشهد نهارى داخلى ف مخزن أدوات صحية ملك عبده المهم)

عبده المهم (بالحتة الزيتىوالكرافتة الصفرا) : احنا جمعناكم انتو التلاتة سوا مع ادارة الجروب عشان الشفافية وتعرفوا ان مصلحتنا الجروب وبس كل واحد معاه 10 دقايق يقولنا نبذه عن الجروب ودوره كأدمن لو تم إختياره
المسيطر : بإختصار شديد يا بشوات ارجوكم
الزياط : ياريت ف وسط كلامكم تقولو تصرفكم مع عضو غتت غاوى مشاكل ومخالفة قوانين الجروب
الحكاك : ....... (نظرة لسهوكة)... بعد إذنكم ليدى اذ فيرست
سهوكة : (ماسحة مناخيرها بمنديل خد معاه حتة من الروج الرخيص ) ميرسى خالص يا جماعة انكو ادتونى الشانس دى ريلى .. انا حبيت الجروب دا من اول مشاركة وياما كان نفسى اشارك اكتر ودلوقت بعد ما كبر أوووى حبيته أوى وبستمتع بيه جداااا .. ولو اخترتونى ادمن ههتم اكتر بالبناويت عشان ريلى انتو مقصرين ف حقهم وكتير بنات صحباتى بيشتكولى انهم مش عارفين يشاركو عشان بيحسوا انكم بتعملوهم بخشونة وانتو عارفين البناويت ريلى كيوت وانا ع فكرة 31 سنة ومش متجوزة بس اتخطبت اكتر من مرة وفركشت ومتابعة للجروب واعرف اغلب اعضاءه وبينا شات قصدى احترام متبادل وماتقلقوش هعرف اظبطهم اوووى ريلى
الكبير البمبوطى : سلامو عليكو يا حضرات انا جيت النهاردة لجل ما يكون مشاركتنا فعالة وعندنا ناس ياما عايزة تدخل الجروب لما سمعوا عنه منى وبصراحة فاكرنى ادمن عليه اشكمنى يعنى معروف ف البلد وكدهوان فقولت اقدم وربنا يبارك فيكم توافقو ووعد منى بتبرع خمسميت جنيه وبانر تهانى ليا بالادمنة ع حسابى واهو تبقا شهرة للجروب وماتخافوش هسيطر جامد والعدد بقا ف اللمون فلو ضحينا ب مية ولا ميتين الباقى كفاية وزيادة
الريس ابو باشا : شكرا يا جماعة ع دعوتكم ومش هتكلم كتير بس لازم ارجع شوية لورا وافكر استاذنا عبده المهم بعبقرية الفكرة لان الراجل فعلا مش بيحب يتكلم عن نفسه وكمان احذركم من الاعضاء ال بيحاولو يجروا الجروب للسياسة خصوصا وكلنا عارفين اننا متراقبين وبابا كان قالى ان اونكل فرج كان مبسوط بالجروب بس مش عاجبه الكام عيل الاخوان ال عاملين شرفاء ع الجروب لكن صفحاتهم بوستات شتيمة ف البلد عشان كدا انا قولت اشارك معاكم ألفت نظركم للى مش واخدين بالكم منه عشان الجروب يكمل وماينهارش زى جروبات كتير

(مشهد نهارى تايم لاينى )

عبده المهم : تعلن إدارة الجروب فوز الاستاذ الريس ابو باشا بعضوية الإدارة وأتقدم بإسم الأدمنز والأعضاء بجزيل الشكر لخدماته الغير معلنه ولكن معروفة للجميع
كله ماشى : هوا لها هوا لها
الخبرة : كفاية اسمه جااامد
العميق : وماله
أذكى اخواته : هوا التقديم مستمر لحد امتى ؟؟
سهوكة : مغادرة للجروب
الحكاك : (انبوكس لسهوكة)
الكبير البمبوطى : مغادرة للجروب
الزياط : تم مسح بوست العضو الكبير البمبوطى لمخالفة أداب الحوار
المسيطر : نفس حشيش طوييييل ودخان أزرق يعم الشاشة

(خلفية موسيقية من أحد الأعضاء ع المكنة لأحدث مهرجانات سعيد كلابيظو)
(خلفية تلفزيونية لرواد الفضاء من ناسا يهبطون ع كوكب المريخ)

#تمت_فبلاش_شتيمة








الاثنين، 8 يونيو 2015

علاقة الدولة بالجيش !

تعالو نفكر بموضوعية شوية عن علاقة الدولة بالجيش .. وعشان ابسطهالكم حطوها ف سياق علاقة أم بأولادها .. راجل ومراته .. شركة بموظفيها .. فكر كدا لو ان كيان مكون من أكتر من عنصر .. واحد العناصر متحمل مسؤولية الكيان بكل تفاصيله .. هل الكيان دا هيكمل كوحدة واحدة ولا هينقسم او ع الاقل يختل ؟!!.. 

شوف ف مصر مثلا لما مشروع قومى خايف عليه ما يتمش يتم إسناده للجيش .. وهكذا مع كوبرى تعطل إنشاءه .. شركة متعثرة .. طرق للتنمية .. حتى السلع التمونية والمجمعات الإستهلاكية .. دا غير أحداث الفتنة كما تم بعد فض رابعة وإحراق الكنائس .. وجدنا من أسند إليه إعادة إنشاءها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة !! .. إلخ إلخ !!.. تفتكروا دا هيفيد الدولة والجيش ولا هيضر بيهم ؟؟ ..

قبل ما نجاوب ع الأسئلة دى لازم نرجع للأمثلة المبسطة .. العلاقات الأسهل إدراكا والتى تقابلنا يوميا .. أم عندها طفلان .. أحدهم يتحمل المسؤولية والأخر كسول .. فبدلا من كشف أسباب كسل الأخر وتشجيعه وحتى عقابه نجدها استسهلت التحميل ع النشيط وهيا لا تدرك - عن جهل - أنا تدمر الكسول ليصبح إتكالى وتنتهك النشيط فيتمرد أو يمرض !!.. وخلال سنوات قليلة ستكون قد دمرت الطفلين معا !!

بالمثل مع رجل وزوجته .. أحدهما يتحمل مسؤولية الأسرة والأخر مفعول به .. لا فكر .. لا تخطيط .. لا مشاركة .. بمرور الوقت الطرف الفاعل سيصاب بالإحباط من عدم وجود مشاركة ف أفعاله وسيبحث هنا وهناك عن بديل يقدر مجهوده ويشاركه متعة الفعل لا ضعف رد الفعل ..وتنتهى العلاقة غالبا بإنفصال لا رجعة فيه وهدم بيت ربما كان من الممكن له أن يستمر إن تشاركوا من البداية .

نأتى للمثل الأكثر عملية وهو علاقة شركة بموظفيها .. كما هو معمول به فى مصر نجد أن الموظف فى أى شركة كدواسة البنزين ف العربية .. مادام فيها نفس هيتم الدوس عليها للنهاية !.. وبالتالى جميع الشركات الخاسرة والمديرين الفشلة .. يعتمدوا ع موظف او اتنين ويتركون الأخرين للتزويغ والتهييس .. وبكل بجاحة يقنعون المجد الكادح انه الأفضل للإعتماد عليه غير مدركين أنه يحتقرهم لفشلم فى توزيع المهام وترك التميز للفروق الفردية التى ولابد لها أن تظهر بالإحتكاك والتنافس لا فى الإجهاد .

لو أدركت الثلاث أمثلة السابقة على بساطتها هتدرك ماهو أت من تفسير موضوعى لعلاقة الدولة بالجيش فى مصر .. فمنذ 1952 والشعب يتعامل مع مصر ع أساس أنها جيش طلع له دولة !.. ونظرة سطحية ع المناصب القيادية ف الدولة والمؤسسات والشركات بمختلف مجالاتها سيجعلك ع يقين من صدق الوضع !.. هل الدولة تقدمت ؟!.. هل الجيش أنجز مهامه الأساسية ؟!..الإجابة قطعا لا!
العجيب هو ما حدث .. فقد إنتقل أمراض الدولة الفاشلة للمؤسسة العسكرية ولم ينقل العسكريين أسباب نجاحهم للدولة .. بمعنى أن الجيش انشغل بمشاكل الدولة الإجتماعية والإقتصادية وأهمل قدراته القتالية مما أثر على حماية الحدود وردع الأعداء ولا أحتاج لتذكيركم بدوخول حماس لسيناء ف ييناير 2011 وتهريب السلاح من ليبيا طول اربع سنوات وفشل ف القضاء ع جماعة بيت المقدس وحماية حتى الأكمنة الموجودة ف عقر دار الجيش ( أحداث موثقة رسمية من دوائر السلطة وليس المعارضة) .. كما أن إنتقال العسكرين كرؤساء أحياء وشركات ومصالح حيوية لم يستطيعوا خلالها نقل المميزات العسكرية من إنضباط ورقابة وتقييم وثواب وعقاب وجدية .. استسهلوا أمراض الشخصية العسكرية عند إحتكاكها بالحياة المدنية من تعالى ونكران للتوجيه وتكبر ع التعلم ومحدودية الأفكار وتقليدية الإنجاز !! .. زد ع ذلك الإنفتاح ع الفساد والنهب من المال العام والتراخى والتكاسل والرفاهية وما الى ذلك من الأمراض الحكومية الروتينية !!

مما لا شك فيه أن الجيش أنجز مشاريع مالم تكن لتنجز بدونه .. طمعا أو خوفا .. لكن المحصلة النهائية فشل متوارث مكرر من 1952 .. فبدلا من تنمية كوادر إدرية علمية .. استسهلنا الإعتماد ع الخبرات العسكرية المحدودة .. بدلا من سن قوانين والحزم ف تنفيذها ف ابواب مثل حقوق الإنسان والمواطنة .. استسهلنا إعادة ترميم كنيسة تم إحراقها بهمجية والإعتذار عن فساد عقود طويلة دون تغييره !!.. بدلا من ترسيخ مفهوم المؤسسات وكلن يعمل فى مجاله وتقييمه بما يمتلكه من صلاحيات ومسؤوليات وقدرات .. أصبحنا لا نرى ف الدولة سوى المؤسسة العسكرية حتى باتت تعرف ب "عمود الخيمة" بما فى هذا المصطلح من إهانة لدولة بحجم مصر وتحميل الجيش ما لايطيقه إذا ما ضعف او تعب !! 

الحلول لا تحتاج لشرح .. لكنها يقينا تحتاج لإرادة .. إرادة الدولة أن تكون مؤسسية .. وإرادة للجيش أنه مكلف وليس واهب .. إرادة للدولة أن تميزها بقوة وتنوع مؤسساتها .. وإرادة للجيش أن تفوقه ف كل المجالات لن يعفيه من تحمل مسؤولية فشله ف المهمة الأولى والأصيله له .. وأن بعده عن النواحى الإجتماعية والسياسية والإقتصادية لن يقلل من شأنه بل بالعكس يقويه ويدعمه .. وكل جيوش العالم تعلم مدى قوتها إذا ماتم دعمها من شعب واعى حاصل ع حقوقه ف دولة مؤسسية تحظى بسلام إجتماعى وتنمية إقتصادية وحياة سياسية حقيقية .. وهوا ما يعرف ببساطة بقوة الجبهة الداخلية التى لا غنى عنها فى اى حرب .. ومقارنة بسيطة بين الفترة ما قبل حرب أكتوبر والأن نرى من خلالها صعوبة الوضع الذى ألت إليه الدولة المصرية حتى وصل الحال لإنتشار مصطلح " يسقط يسقط حكم العسكر" والذى فسره المنافقون عمدا بدعوى إسقاط الجيش !!.. وماكان ولن يكون إلا أمل فى دولة قوية بكل مؤسساتها يعيش فيها الجميع ويحكمها الجميع .

أعلم أن كلامى ربما لن يرضى أحد .. فالثورجية للنهاية يريدون تغييرا جذريا دون اى إعتبار لما تؤول إليه الأمور كما ف البلاد المحيطة .. والدولجية الطنطانجية يصابون بالحساسية من اى نقد وإن كان موضوعى لمؤسسة الجيش حتى وإن رأو تداعياتها فى حياتهم اليومية تكرر ف صراع ممل بين المنطق واى حنجوريات أخرى !.

ما أتمنا هو وطن عادل حر يحترم مواطنيه .. تحكمه الكفاءة وتقيمه النتائج .. وطن لا أحتاج لثلاثون سنة أخرى من عمرى كى أقرأ نفس عنوان الصحف وأستمع لنفس نشرات الأخبار .. وأرى نفس المواطنون يلعنون الضحية ويتركون الجانى يتباهى بجرائمه فى حقى وحقه وحقوق الوطن .