تعالو نفكر بموضوعية شوية عن علاقة الدولة بالجيش .. وعشان ابسطهالكم حطوها ف سياق علاقة أم بأولادها .. راجل ومراته .. شركة بموظفيها .. فكر كدا لو ان كيان مكون من أكتر من عنصر .. واحد العناصر متحمل مسؤولية الكيان بكل تفاصيله .. هل الكيان دا هيكمل كوحدة واحدة ولا هينقسم او ع الاقل يختل ؟!!..
شوف ف مصر مثلا لما مشروع قومى خايف عليه ما يتمش يتم إسناده للجيش .. وهكذا مع كوبرى تعطل إنشاءه .. شركة متعثرة .. طرق للتنمية .. حتى السلع التمونية والمجمعات الإستهلاكية .. دا غير أحداث الفتنة كما تم بعد فض رابعة وإحراق الكنائس .. وجدنا من أسند إليه إعادة إنشاءها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة !! .. إلخ إلخ !!.. تفتكروا دا هيفيد الدولة والجيش ولا هيضر بيهم ؟؟ ..
قبل ما نجاوب ع الأسئلة دى لازم نرجع للأمثلة المبسطة .. العلاقات الأسهل إدراكا والتى تقابلنا يوميا .. أم عندها طفلان .. أحدهم يتحمل المسؤولية والأخر كسول .. فبدلا من كشف أسباب كسل الأخر وتشجيعه وحتى عقابه نجدها استسهلت التحميل ع النشيط وهيا لا تدرك - عن جهل - أنا تدمر الكسول ليصبح إتكالى وتنتهك النشيط فيتمرد أو يمرض !!.. وخلال سنوات قليلة ستكون قد دمرت الطفلين معا !!
بالمثل مع رجل وزوجته .. أحدهما يتحمل مسؤولية الأسرة والأخر مفعول به .. لا فكر .. لا تخطيط .. لا مشاركة .. بمرور الوقت الطرف الفاعل سيصاب بالإحباط من عدم وجود مشاركة ف أفعاله وسيبحث هنا وهناك عن بديل يقدر مجهوده ويشاركه متعة الفعل لا ضعف رد الفعل ..وتنتهى العلاقة غالبا بإنفصال لا رجعة فيه وهدم بيت ربما كان من الممكن له أن يستمر إن تشاركوا من البداية .
نأتى للمثل الأكثر عملية وهو علاقة شركة بموظفيها .. كما هو معمول به فى مصر نجد أن الموظف فى أى شركة كدواسة البنزين ف العربية .. مادام فيها نفس هيتم الدوس عليها للنهاية !.. وبالتالى جميع الشركات الخاسرة والمديرين الفشلة .. يعتمدوا ع موظف او اتنين ويتركون الأخرين للتزويغ والتهييس .. وبكل بجاحة يقنعون المجد الكادح انه الأفضل للإعتماد عليه غير مدركين أنه يحتقرهم لفشلم فى توزيع المهام وترك التميز للفروق الفردية التى ولابد لها أن تظهر بالإحتكاك والتنافس لا فى الإجهاد .
لو أدركت الثلاث أمثلة السابقة على بساطتها هتدرك ماهو أت من تفسير موضوعى لعلاقة الدولة بالجيش فى مصر .. فمنذ 1952 والشعب يتعامل مع مصر ع أساس أنها جيش طلع له دولة !.. ونظرة سطحية ع المناصب القيادية ف الدولة والمؤسسات والشركات بمختلف مجالاتها سيجعلك ع يقين من صدق الوضع !.. هل الدولة تقدمت ؟!.. هل الجيش أنجز مهامه الأساسية ؟!..الإجابة قطعا لا!
العجيب هو ما حدث .. فقد إنتقل أمراض الدولة الفاشلة للمؤسسة العسكرية ولم ينقل العسكريين أسباب نجاحهم للدولة .. بمعنى أن الجيش انشغل بمشاكل الدولة الإجتماعية والإقتصادية وأهمل قدراته القتالية مما أثر على حماية الحدود وردع الأعداء ولا أحتاج لتذكيركم بدوخول حماس لسيناء ف ييناير 2011 وتهريب السلاح من ليبيا طول اربع سنوات وفشل ف القضاء ع جماعة بيت المقدس وحماية حتى الأكمنة الموجودة ف عقر دار الجيش ( أحداث موثقة رسمية من دوائر السلطة وليس المعارضة) .. كما أن إنتقال العسكرين كرؤساء أحياء وشركات ومصالح حيوية لم يستطيعوا خلالها نقل المميزات العسكرية من إنضباط ورقابة وتقييم وثواب وعقاب وجدية .. استسهلوا أمراض الشخصية العسكرية عند إحتكاكها بالحياة المدنية من تعالى ونكران للتوجيه وتكبر ع التعلم ومحدودية الأفكار وتقليدية الإنجاز !! .. زد ع ذلك الإنفتاح ع الفساد والنهب من المال العام والتراخى والتكاسل والرفاهية وما الى ذلك من الأمراض الحكومية الروتينية !!
مما لا شك فيه أن الجيش أنجز مشاريع مالم تكن لتنجز بدونه .. طمعا أو خوفا .. لكن المحصلة النهائية فشل متوارث مكرر من 1952 .. فبدلا من تنمية كوادر إدرية علمية .. استسهلنا الإعتماد ع الخبرات العسكرية المحدودة .. بدلا من سن قوانين والحزم ف تنفيذها ف ابواب مثل حقوق الإنسان والمواطنة .. استسهلنا إعادة ترميم كنيسة تم إحراقها بهمجية والإعتذار عن فساد عقود طويلة دون تغييره !!.. بدلا من ترسيخ مفهوم المؤسسات وكلن يعمل فى مجاله وتقييمه بما يمتلكه من صلاحيات ومسؤوليات وقدرات .. أصبحنا لا نرى ف الدولة سوى المؤسسة العسكرية حتى باتت تعرف ب "عمود الخيمة" بما فى هذا المصطلح من إهانة لدولة بحجم مصر وتحميل الجيش ما لايطيقه إذا ما ضعف او تعب !!
الحلول لا تحتاج لشرح .. لكنها يقينا تحتاج لإرادة .. إرادة الدولة أن تكون مؤسسية .. وإرادة للجيش أنه مكلف وليس واهب .. إرادة للدولة أن تميزها بقوة وتنوع مؤسساتها .. وإرادة للجيش أن تفوقه ف كل المجالات لن يعفيه من تحمل مسؤولية فشله ف المهمة الأولى والأصيله له .. وأن بعده عن النواحى الإجتماعية والسياسية والإقتصادية لن يقلل من شأنه بل بالعكس يقويه ويدعمه .. وكل جيوش العالم تعلم مدى قوتها إذا ماتم دعمها من شعب واعى حاصل ع حقوقه ف دولة مؤسسية تحظى بسلام إجتماعى وتنمية إقتصادية وحياة سياسية حقيقية .. وهوا ما يعرف ببساطة بقوة الجبهة الداخلية التى لا غنى عنها فى اى حرب .. ومقارنة بسيطة بين الفترة ما قبل حرب أكتوبر والأن نرى من خلالها صعوبة الوضع الذى ألت إليه الدولة المصرية حتى وصل الحال لإنتشار مصطلح " يسقط يسقط حكم العسكر" والذى فسره المنافقون عمدا بدعوى إسقاط الجيش !!.. وماكان ولن يكون إلا أمل فى دولة قوية بكل مؤسساتها يعيش فيها الجميع ويحكمها الجميع .
أعلم أن كلامى ربما لن يرضى أحد .. فالثورجية للنهاية يريدون تغييرا جذريا دون اى إعتبار لما تؤول إليه الأمور كما ف البلاد المحيطة .. والدولجية الطنطانجية يصابون بالحساسية من اى نقد وإن كان موضوعى لمؤسسة الجيش حتى وإن رأو تداعياتها فى حياتهم اليومية تكرر ف صراع ممل بين المنطق واى حنجوريات أخرى !.
ما أتمنا هو وطن عادل حر يحترم مواطنيه .. تحكمه الكفاءة وتقيمه النتائج .. وطن لا أحتاج لثلاثون سنة أخرى من عمرى كى أقرأ نفس عنوان الصحف وأستمع لنفس نشرات الأخبار .. وأرى نفس المواطنون يلعنون الضحية ويتركون الجانى يتباهى بجرائمه فى حقى وحقه وحقوق الوطن .
شوف ف مصر مثلا لما مشروع قومى خايف عليه ما يتمش يتم إسناده للجيش .. وهكذا مع كوبرى تعطل إنشاءه .. شركة متعثرة .. طرق للتنمية .. حتى السلع التمونية والمجمعات الإستهلاكية .. دا غير أحداث الفتنة كما تم بعد فض رابعة وإحراق الكنائس .. وجدنا من أسند إليه إعادة إنشاءها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة !! .. إلخ إلخ !!.. تفتكروا دا هيفيد الدولة والجيش ولا هيضر بيهم ؟؟ ..
قبل ما نجاوب ع الأسئلة دى لازم نرجع للأمثلة المبسطة .. العلاقات الأسهل إدراكا والتى تقابلنا يوميا .. أم عندها طفلان .. أحدهم يتحمل المسؤولية والأخر كسول .. فبدلا من كشف أسباب كسل الأخر وتشجيعه وحتى عقابه نجدها استسهلت التحميل ع النشيط وهيا لا تدرك - عن جهل - أنا تدمر الكسول ليصبح إتكالى وتنتهك النشيط فيتمرد أو يمرض !!.. وخلال سنوات قليلة ستكون قد دمرت الطفلين معا !!
بالمثل مع رجل وزوجته .. أحدهما يتحمل مسؤولية الأسرة والأخر مفعول به .. لا فكر .. لا تخطيط .. لا مشاركة .. بمرور الوقت الطرف الفاعل سيصاب بالإحباط من عدم وجود مشاركة ف أفعاله وسيبحث هنا وهناك عن بديل يقدر مجهوده ويشاركه متعة الفعل لا ضعف رد الفعل ..وتنتهى العلاقة غالبا بإنفصال لا رجعة فيه وهدم بيت ربما كان من الممكن له أن يستمر إن تشاركوا من البداية .
نأتى للمثل الأكثر عملية وهو علاقة شركة بموظفيها .. كما هو معمول به فى مصر نجد أن الموظف فى أى شركة كدواسة البنزين ف العربية .. مادام فيها نفس هيتم الدوس عليها للنهاية !.. وبالتالى جميع الشركات الخاسرة والمديرين الفشلة .. يعتمدوا ع موظف او اتنين ويتركون الأخرين للتزويغ والتهييس .. وبكل بجاحة يقنعون المجد الكادح انه الأفضل للإعتماد عليه غير مدركين أنه يحتقرهم لفشلم فى توزيع المهام وترك التميز للفروق الفردية التى ولابد لها أن تظهر بالإحتكاك والتنافس لا فى الإجهاد .
لو أدركت الثلاث أمثلة السابقة على بساطتها هتدرك ماهو أت من تفسير موضوعى لعلاقة الدولة بالجيش فى مصر .. فمنذ 1952 والشعب يتعامل مع مصر ع أساس أنها جيش طلع له دولة !.. ونظرة سطحية ع المناصب القيادية ف الدولة والمؤسسات والشركات بمختلف مجالاتها سيجعلك ع يقين من صدق الوضع !.. هل الدولة تقدمت ؟!.. هل الجيش أنجز مهامه الأساسية ؟!..الإجابة قطعا لا!
العجيب هو ما حدث .. فقد إنتقل أمراض الدولة الفاشلة للمؤسسة العسكرية ولم ينقل العسكريين أسباب نجاحهم للدولة .. بمعنى أن الجيش انشغل بمشاكل الدولة الإجتماعية والإقتصادية وأهمل قدراته القتالية مما أثر على حماية الحدود وردع الأعداء ولا أحتاج لتذكيركم بدوخول حماس لسيناء ف ييناير 2011 وتهريب السلاح من ليبيا طول اربع سنوات وفشل ف القضاء ع جماعة بيت المقدس وحماية حتى الأكمنة الموجودة ف عقر دار الجيش ( أحداث موثقة رسمية من دوائر السلطة وليس المعارضة) .. كما أن إنتقال العسكرين كرؤساء أحياء وشركات ومصالح حيوية لم يستطيعوا خلالها نقل المميزات العسكرية من إنضباط ورقابة وتقييم وثواب وعقاب وجدية .. استسهلوا أمراض الشخصية العسكرية عند إحتكاكها بالحياة المدنية من تعالى ونكران للتوجيه وتكبر ع التعلم ومحدودية الأفكار وتقليدية الإنجاز !! .. زد ع ذلك الإنفتاح ع الفساد والنهب من المال العام والتراخى والتكاسل والرفاهية وما الى ذلك من الأمراض الحكومية الروتينية !!
مما لا شك فيه أن الجيش أنجز مشاريع مالم تكن لتنجز بدونه .. طمعا أو خوفا .. لكن المحصلة النهائية فشل متوارث مكرر من 1952 .. فبدلا من تنمية كوادر إدرية علمية .. استسهلنا الإعتماد ع الخبرات العسكرية المحدودة .. بدلا من سن قوانين والحزم ف تنفيذها ف ابواب مثل حقوق الإنسان والمواطنة .. استسهلنا إعادة ترميم كنيسة تم إحراقها بهمجية والإعتذار عن فساد عقود طويلة دون تغييره !!.. بدلا من ترسيخ مفهوم المؤسسات وكلن يعمل فى مجاله وتقييمه بما يمتلكه من صلاحيات ومسؤوليات وقدرات .. أصبحنا لا نرى ف الدولة سوى المؤسسة العسكرية حتى باتت تعرف ب "عمود الخيمة" بما فى هذا المصطلح من إهانة لدولة بحجم مصر وتحميل الجيش ما لايطيقه إذا ما ضعف او تعب !!
الحلول لا تحتاج لشرح .. لكنها يقينا تحتاج لإرادة .. إرادة الدولة أن تكون مؤسسية .. وإرادة للجيش أنه مكلف وليس واهب .. إرادة للدولة أن تميزها بقوة وتنوع مؤسساتها .. وإرادة للجيش أن تفوقه ف كل المجالات لن يعفيه من تحمل مسؤولية فشله ف المهمة الأولى والأصيله له .. وأن بعده عن النواحى الإجتماعية والسياسية والإقتصادية لن يقلل من شأنه بل بالعكس يقويه ويدعمه .. وكل جيوش العالم تعلم مدى قوتها إذا ماتم دعمها من شعب واعى حاصل ع حقوقه ف دولة مؤسسية تحظى بسلام إجتماعى وتنمية إقتصادية وحياة سياسية حقيقية .. وهوا ما يعرف ببساطة بقوة الجبهة الداخلية التى لا غنى عنها فى اى حرب .. ومقارنة بسيطة بين الفترة ما قبل حرب أكتوبر والأن نرى من خلالها صعوبة الوضع الذى ألت إليه الدولة المصرية حتى وصل الحال لإنتشار مصطلح " يسقط يسقط حكم العسكر" والذى فسره المنافقون عمدا بدعوى إسقاط الجيش !!.. وماكان ولن يكون إلا أمل فى دولة قوية بكل مؤسساتها يعيش فيها الجميع ويحكمها الجميع .
أعلم أن كلامى ربما لن يرضى أحد .. فالثورجية للنهاية يريدون تغييرا جذريا دون اى إعتبار لما تؤول إليه الأمور كما ف البلاد المحيطة .. والدولجية الطنطانجية يصابون بالحساسية من اى نقد وإن كان موضوعى لمؤسسة الجيش حتى وإن رأو تداعياتها فى حياتهم اليومية تكرر ف صراع ممل بين المنطق واى حنجوريات أخرى !.
ما أتمنا هو وطن عادل حر يحترم مواطنيه .. تحكمه الكفاءة وتقيمه النتائج .. وطن لا أحتاج لثلاثون سنة أخرى من عمرى كى أقرأ نفس عنوان الصحف وأستمع لنفس نشرات الأخبار .. وأرى نفس المواطنون يلعنون الضحية ويتركون الجانى يتباهى بجرائمه فى حقى وحقه وحقوق الوطن .
Welcome to Borgata's newly-renovated casino, The Water Club
ردحذفNow, just as in a casino where you 전라남도 출장샵 can't be anywhere near 여수 출장마사지 a casino in 화성 출장마사지 Atlantic City, the septcasino Borgata Hotel Casino & Spa is getting a new, 구미 출장안마